تقدم الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف، بخالص العزاء والمواساة لأسر أبنائنا الطلاب الذين وافتهم المنية في حادث الجلالة الذي تألمت له قلوبنا جميعا ، ونسأل الله عز وجل أن يتقبلهم في الشهداء والصالحين، وأن يسكنهم فسيح جناته ، وأن يغمرهم بوافر فضله ، وأن يرزق أهلهم الصبر والسلوان، وأن يَمُنَّ سبحانه على المصابين بتمام الشفاء والعافية، وأن يحفظ سبحانه مصر وأبناءها الكرام جميعا من كل سوء وأذى.
وبمزيدٍ من الرضا بقضاء الله وقدره، تقدَّم فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، بخالص العزاء وصادق المواساة إلى أسر أبنائنا "شهداء العلم" طلاب جامعة الجلالة، الذين وافتهم المنية إثر حادث أليم مفجع، سائلًا المولى -عز وجل- أن يتغمدهم بواسع رحمته، وأن يسكنهم فسيح جناته، وأن يربط على قلوب والديهم وذويهم ويرزقهم الصبر والسكينة، وأن يَمُنَّ على المصابين بالشفاء العاجل، «إنَّا لله وإنَّا إليه راجعون».
كما نعَى الدكتور نظير عيَّاد -مفتي الجمهورية، رئيس الهيئة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- ببالغ الحزن والأسى ضحايا الحادث الأليم الذي وقع مساء أمس، إثر انقلاب أتوبيس يُقِلُّ طلَّابًا من جامعة الجلالة، حيث أسفر عن وفاة 12 شخصًا وإصابة 33 آخرين، مما أضاف جرحًا عميقًا في قلوبنا جميعًا.
وتوجَّه المفتي بخالص العزاء إلى أُسَر الضحايا، داعيًا الله عزَّ وجلَّ أن يتغمَّدهم بواسع رحمته، وأن يرزقهم الفردوس الأعلى من الجنة مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين، وأن يُلهم أهليهم وذويهم الصبر والسلوان. كما يرفع أكفَّ الدعاء للمصابين، راجيًا لهم الشفاء العاجل، وأن يُعيدهم إلى ذويهم سالمين مُعافين.