وقع إطلاق نار في موقعين قرب مدينة أسدود جنوب الأراضي المحتلة، نتج عنه مقتل شرطي إسرائيلي وإصابة 5 آخرين، بينما استشهد المنفذ.وقالت إذاعة جيش الاحتلال في وقت سابق بإصابة 3 إسرائيليين في إطلاق نار بموقعين قرب أسدود، قبل أن تعلن هيئة الإسعاف عن الحصيلة الجديدة.
وأشارت صحيفة "إسرائيل اليوم" إلى أن منفذ عملية إطلاق النار استهدف سيارة دورية شرطة عند شارع 4 قرب أسدود.
بدورها، أعلنت إذاعة الجيش الإسرائيلي استمرار العملية وأن الشرطة تدفع بمزيد من القوات إلى منطقة نير جليم قرب مدينة أسدود.وأشارت القناة 12 العبرية إلي مطاردة شخص آخر يعتقد أنه وجد في موقع العملية قرب أسدود.من جهتها، قالت شرطة الاحتلال إنها لم تحدد بعد خلفية حادث إطلاق النار قرب أسدود.
في سياق متصل، كشف استطلاع رأي لصحيفة معاريف العبرية أن 49% من الإسرائيليين فقط أفادوا بأنهم يشعرون بالأمان في مكان وجودهم.
بدوره، كشف مقال نشرته صحيفة "زمن" العبرية أن طوفان الأقصىوما تبعه من أحداث على مدار العام الماضي أظهر عجز الحكومة الإسرائيلية عن حماية مواطنيها، وفشلها في وضع أي خطة لإنهاء الحرب والعودة إلى الاستقرار.
وأضافت الصحيفة أن إسرائيل تخسر يوميا منذ أكثر من عام، حيث قُتل أكثر من 1500 مواطن، فيما تستمر الهجمات بآلاف الصواريخ والطائرات المُسيرة القادمة من غزة واليمن ولبنان وسوريا والعراق وإيران.
وأوضحت الصحيفة العبرية أن إسرائيل تشهد تدهورا في كافة المجالات، الأمنية والاجتماعية والاقتصادية والسياسية، مشيرة إلي أن الشمال يحترق ويفرغ من السكان، وكذلك مناطق غلاف غزة، ومئات الآلاف من المستوطنين أصبحوا بلا مأوى أو مستقبل واضح.
كما اعتبرت أن استمرار الخسائر مرتبط بعدم تشكيل لجنة تحقيق رسمية ومستقلة برئاسة رئيس المحكمة العليا، مشددة على أن استمرار الحرب وتدمير البنى التحتية واستهداف قادة حماس مثل يحيى السنوار لن يغير من حقيقة أن إسرائيل خسرت الحرب.