قال الدكتور أحمد سيد أحمد، خبير في العلاقات الدولية، إن مشاهد الجرائم والإبادة الجماعية التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي سياسة ممنهجة من أجل العمل على دفع الفلسطينيين نحو التهجير القسري، وتحويل غزة إلى مكان لا يمكن العيش فيه.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «هذا الصباح» المذاع عبر قناة «إكسترا نيوز»، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي تتبع استراتيجية الجحيم، موضحًا أنها تعني استهداف كل شيء في قطاع غزة إلى أن يطلب أهالي القطاع النزوح إلى أماكن آمنة، ومن ثم استهدافهم وحرق مخيماتهم.
وتابع أن الاحتلال كان يهدف إلى فتح جبهة لبنان وتصعيد الحرب بالجنوب اللبناني، من أجل لفت أنظار الإعلام والعالم والمجتمع الدولي حول لبنان، وتحويل أنظارهم حول الجرائم التي تحدث في قطاع غزة والإبادة الجامعية، وانتهاك كل القوانين.
وأشار إلى ارتفاع الانتقادات الدولية الموجهة لقوات الاحتلال الإسرائيلي، لاسيما بعد تحرك محكمة العدل الدولية والمحكمة الجنائية الدولية والاعتراف بالقضية الفلسطينية، تسبب في تصعيد الحرب في لبنان لتحويل الأنظار حول ما يحدث في قطاع غزة.