انتهت جلسة المشاورات الأمنبة في تل أبيب، بشأن الرد الإسرائيلي المحتمل على الهجوم الصاروخي الإيراني، نقلا عن وسائل اعلام عبرية
وأبلغ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الولايات المتحدة الأمريكية، أن إسرائيل مستعدة لضرب أهداف عسكرية إيرانية وليس نووية أو نفطية، وفقا لما ذكرته العربية.
وقال مصدر، إن الهجوم الإسرائيلي على إيران سيتم تنفيذه قبل الانتخابات الأمريكية في 5 نوفمبر المقبل.
وأفادت شبكة "إن بي سي"، نقلا عن مسؤولين أمريكيين، أن واشنطن تعتقد أن إسرائيل قلصت نطاق أهداف ردها المحتمل على هجوم إيران هذا الشهر ليقتصر على أهداف عسكرية وبنية تحتية للطاقة.
ولا يزال الشرق الأوسط في حالة تأهب قصوى تحسبا لمزيد من التصعيد في الحرب المستمرة بالمنطقة منذ عام، إذ تقاتل إسرائيل جماعة حزب الله في لبنان وحركة حماس في قطاع غزة.
ودأبت إسرائيل على التوعد بالانتقام بعد الهجوم الصاروخي الذي شنته إيران في الأول من أكتوبر ردا على عمليات إسرائيل العسكرية في غزة ولبنان، وكذلك مقتل عدد من زعماء حماس وحزب الله.
فيما لا يزال الغموض يلف موعد الرد الإسرائيلي على الهجوم الصاروخي الإيراني الذي طال قواعد عسكرية داخل إسرائيل مطلع الشهر الحالي.