قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

صدى البلد

نفسي أعيش مع زوجى في الجنة؟.. أمين الفتوى يوضح

زوجين
زوجين
×

أجاب الدكتور على فخر، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال متصلة حول: "أريد أن أكون بارّة بزوجي على أكمل وجه وأتمنى أن يجمعني الله به في الجنة، هل يتنافى ذلك مع الإيمان بالقضاء والقدر، وينفع أخرج صدقات ولا أعمل إيه واتبنى أيتام؟".

وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال تصريح له، اليوم الاثنين: " من الجميل أن تسعي لتكوني بارّة بزوجك وأن تريدي أن يجمعكما الله في الجنة. البرّ بالزوج أو الزوجة بعد الوفاة لا يتعارض مع الإيمان بالقضاء والقدر، بل هو جزء من الوفاء الذي يُعتبر محمودًا شرعًا. يمكنك الدعاء له بالرحمة والمغفرة، وصلة الرحم مع أقاربه، وزيارة أسرته للحفاظ على العلاقة بينهم وبين أولادك، كل ذلك يُعد من البرّ، كما أن تمنّي اللقاء معه في الجنة يُظهر حبّك ووفاءك له".

وتابع: "أما بالنسبة لسؤالك عن إخراج الصدقات، فإذا كنتِ تتلقين مساعدات مالية واحتاج أولادك الأيتام إلى هذه الأموال، فإن إنفاقها عليهم يُعتبر صدقة جارية لكِ، فالأيتام هم أولى بهذه المساعدات، حيث إن إنفاقك عليهم يُعتبر عملًا صالحًا ويؤجر عليه بإذن الله".

وأضاف: “يمكنك أيضًا إخراج الصدقات عن نفسك أو عن أولادك في الوقت الذي تجديه مناسبًا، فلا مانع من ذلك شرعًا. الله سبحانه وتعالى يحب من يتصدّق ويعين المحتاجين، وخاصة الأيتام”.