بينما لا تحتاج أغلب المركبات الكهربائية إلى ناقل حركة متعدد السرعات نظرًا لكفاءتها العالية، بدأت شركة هوندا في تجربة ناقل حركة يدوي للسيارات الكهربائية ضمن خط إنتاجها المستقبلي.
ويشمل هذا الابتكار علبة تروس يدوية كاملة مع دواسة القابض، وهي خطوة مثيرة للاهتمام في عالم السيارات الكهربائية.
دمج التجربة الكلاسيكية في السيارات الكهربائية
في الحدث الإعلامي الذي استعرض ميزات سيارات هوندا الكهربائية من الفئة 0، عرضت الشركة أيضًا إمكانية تكرار أصوات محركات سياراتها الأيقونية مثل هوندا S2000 وCRX في السيارات الكهربائية.
هذا الخيار قد يكون موجهًا لجمهور السيارات الرياضية الذين يرغبون في الحفاظ على تجربة القيادة التقليدية مع ناقل الحركة اليدوي في المركبات الكهربائية.
خطوة مشابهة من تويوتا
شركة تويوتا، أيضًا، سبق وأن عبرت عن اهتمامها بتكرار تجربة ناقل الحركة اليدوي في السيارات الكهربائية.
صرح الرئيس التنفيذي السابق للشركة «أكيو تويودا» صرح بأن هدف تويوتا هو الحفاظ على متعة القيادة التقليدية، بما في ذلك تجربة ناقل الحركة اليدوي، حتى في السيارات الكهربائية، مع الحفاظ على الكفاءة والاعتماد على المحركات الكهربائية بدلاً من محركات الاحتراق الداخلي.
تجارب مشابهة من شركات أخرى
هيونداي من جهتها حاولت تقديم تجربة مشابهة لكن دون اللجوء إلى التروس المادية ودواسة القابض.
تحتوي سيارتها أيونيك 5 إن 2025 على نقاط تحول اصطناعية مصحوبة بأصوات محرك اصطناعية، وكل ذلك يتم إدارته بواسطة برنامج، في محاولة للحفاظ على متعة القيادة التقليدية مع الابتكار الكهربائي.
الحفاظ على متعة القيادة التقليدية
على الرغم من أن ناقل الحركة اليدوي ليس ضروريًا في السيارات الكهربائية، إلا أن بعض شركات السيارات ترى أن تضمينه في الطرازات عالية الأداء يمكن أن يحافظ على تفاعل السائقين ويُلبي احتياجات عشاق القيادة التقليدية.