دق مسؤولون أمريكيون، ناقوس الخطر، بشأن الأزمة الإنسانية المتنامية في شمال غزة، وسط تقارير من برنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة، تفيد بعدم دخول أي مساعدات إلى ذلك الجزء من القطاع منذ ما يقرب من أسبوعين.
وفي منشور على وسائل التواصل الاجتماعي، دعت نائبة الرئيس الأمريكي كامالا هاريس، والمرشحة الديمقراطية للرئاسة، إسرائيل، إلى بذل المزيد من الجهود لتسهيل تدفق المساعدات الإنسانية إلى شمال غزة، بحسب ما أوردته صحيفة تايمز أوف إسرائيل العبرية.
وغردت “هاريس” عبر حسابها على منصة “إكس”: "يجب حماية المدنيين، ويجب أن يكون لديهم إمكانية الوصول إلى الغذاء والماء والأدوية، ويجب احترام القانون الإنساني الدولي".
وجاءت تعليقات هاريس في الوقت الذي واصلت فيه قوات الاحتلال الإسرائيلية هجومًا بريًا جديدًا لمنع حركة حماس من إعادة تأسيس نفسها في شمال غزة.
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن جيش الاحتلال يزيد من عملياته في جباليا شمال غزة.
وكانت جباليا محور هجوم جيش الاحتلال الإسرائيلي لمدة 10 أيام وأكمل الجيش تطويق مخيم اللاجئين وأرسل دبابات إلى بيت لاهيا وبيت حانون القريبتين، بهدف معلن هو القضاء على مقاتلي حماس الذين يحاولون إعادة تجميع صفوفهم هناك.
ومع دعوة الجيش الإسرائيلي للفلسطينيين إلى الإخلاء جنوباً في إطار تكثيف الضغوط على حماس يقول سكان غزة إن الأيام القليلة الماضية تشبه المراحل السابقة من الحرب.
وأعلنت مصادر طبية فلسطينية في مستشفى العودة في جباليا شمال قطاع غزة، وصول 13 إصابة جديدة إلى المستشفى نتيجة استهداف جيش الاحتلال الإسرائيلي المواطنين في مركز إيواء اليمن السعيد في مخيم جباليا.