أكد المتحدث باسم الكرملين الروسي ديمتري بيسكوف، أن التدريبات النووية لحلف شمال الأطلسي "الناتو" تزيد من حدة التوترات في ضوء الحرب في أوكرانيا.
وأضاف بيسكوف للصحفيين اليوم الاثنين "أنه في ظل ظروف الحرب الساخنة التي تشن في إطار الصراع الأوكراني، فإن مثل هذه التدريبات بالطبع لا تؤدي إلى أي شيء سوى المزيد من تصعيد التوتر".
وأشار إلى أنه من المستحيل إجراء محادثات بشأن الأسلحة النووية مع الولايات المتحدة في ضوء التورط المباشر وغير المباشر للقوى النووية الغربية في الحرب.
وكان حلف شمال الأطلسي أعلن في وقت سابق، أنه سيبدأ التدريبات النووية لحلف شمال الأطلسي "الظهيرة الثابتة" في شمال أوروبا.
وستقام بشكل رئيسي في المملكة المتحدة وبلجيكا وهولندا، وكذلك في بحر الشمال، وستستمر لمدة أسبوعين.
وستشمل مناورات "الظهيرة الثابتة" 2000 جندي من ثماني قواعد جوية وأنواع مختلفة من الطائرات.
وتتضمن المناورات، التي استمرت لأكثر من عقد من الزمان، محاكاة لضربات نووية تكتيكية دون استخدام رؤوس نووية فعلية.