أصدرت إدارة مهرجان نقابة المهن التمثيلية بيانا يكشف فعاليات المهرجان المختلفة، منها نشرة المهرجان اليومية التي تحدث عنها مدير المهرجان المخرج سامح بسيوني في حفل الافتتاح، باعتبارها عنوانا علي حيوية المشهد المسرحي بالكامل وليست فقط توثيقاً يومياً لأنشطة المهرجان.
النشرة التي يرأس تحريرها هذا العام الشاعر يسري حسان تتيح لمتابعيها من جمهور المهرجان، إطلالة بانورامية واسعة على ملامح المسرح المصري في بدايات الربع الثاني من الألفية الجديدة، عبر الإبحار اليومي في عقول المبدعين الشبان، كتابا ومخرجين ممن يتسابقون على جوائز المهرجان، ويتسابقون قبل الجوائز علي جذب انتباه أجيال جديدة من الشبان والشابات إلي فن المسرح وسط صخب تكنولوجي وميديوي بالغ.
وتعد النشرة التي يدير تحريرها فنيا المخرج الصحفى إسلام الشيخ تعبيرا بصريا بالغ الرقي، يجمع بين حب المسرح والاعتناء بذائقة القارئ بعيدا عن الفوضي البصرية التي باتت أحد ملامح المشهد.
وبحسب مدير المهرجان يشارك في تقديم الرؤي النقدية حول عروض المهرجان سبعين ناقدا من ثلاثة أجيال، في استمرارية صوفية لم تتوقف يوما عن حب فن المسرح توارثها محبوه دونما تكلف أو ادعاء، والنشرة حظت بدعم كامل من الإدارة العليا للمهرجان، التي آمنت انه "في البدء كانت الكلمة" فتبنت تقديم الكلمة مكتوبة ومصورة لجمهور المهرجان واثقين في قدرة الكلمة علي المساهمة في تشكيل الوعي في عصر الصورة.
وتحمس الدكتور أشرف زكى نقيب المهن التمثيلية من البداية لتصور النشرة، وتابع مراحل تطور الفكرة عبر عصف ذهني مطول، شاركه فيه بحماس مدير المهرجان سامح بسيوني ونائب المدير الفنانة منة بدر تيسير ، وأسرة النشرة بالكامل، وكان الاهتمام بالصورة جزء أساسي من خطة العمل وهنا يبرز دور فناني الفوتوغرافيا اللذان وهبا فنهما للمسرح عادل ومدحت صبري.
ولا يمكن إغفال دور رئيس شرف المهرجان دكتورة إيناس عبدالدايم التي احتفت بالفكرة ومنحتها دعما ودفعة معنوية.