شيع العشرات من أهالى قرية طحانوب بشبين القناطر فى محافظة القليوبية جثمان حامد مصطفى كامل 23 عاما أحد ضحايا حادث قطار المنيا الذى لقى مصرعه فى القطار المنكوب أثناء عمله فى عربة الباور بالقطار وخرج الجثمان من مسجد عباد الرحمن بالقرية وسط صراخ الاهالى وتم تشيعه لمثواه الاخير بمقابر أسرته بالقرية.
وقالت والدته إن آخر اتصال بينها وبين الفقيد كان فجر أمس الأحد وكان عائدا من أسوان لكى يقضى إجازة .
وأضافت أنها حاولت الاتصال به مرة أخرى الساعة الثامنة صباح نفس اليوم فوجدت هاتفه مغلق وعلمت بعد ذلك من السوشيال ميديا والإعلام أن القطار تعرض لحادث فأسرعت إلى محافظة المنيا بصحبة زوجها للبحث عن نجلها وهناك علمت أنه توفي جراء الحادث.
وكان آخر ما كتبه حامد مصطفى كامل سرور على صفحته الشخصية (فيسبوك) : «اللهم لا تُريني في نفسي عيبًا كرهته في غيري».
ووصف أهالي القرية الفقيد بالجدع والشهم والمكافح وقالوا إنه حصل على دبلوم صناعة قسم ميكانيكا وعمل فى أحد الأفران " فران " لمدة طويلة عقب انتهائه من التعليم إلي أن التحق بإحدى الشركات المتخصصة فى الحاق الفنيين بالقطارات وتم إلحاقه بالعمل كفنى فى عربات الباور بالقطارات.
وأضافوا الأهالى أنه أصغر أشقائه وهم كلا من أحمد تربية رياضية، ومحمد، خدمة اجتماعية وإيمان تربية رياضية، وهدى ممرضة بمستشفى الخانكة، مؤكدين ان الفقيد كان مثالا يحتذي به لكل شاب في كفاحه فمنذ نعومة أظافره وهو يعمل بأحد الأفران بجوار منزله لمساعدة والده إلى أن التحق بالعمل فنى باور في السكة الحديد بنظام التعاقد