أدان أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية، بأشد العبارات العملية الإسرائيلية المتواصلة في شمال قطاع غزة، وبخاصة في جباليا، التي سقط على اثرها المئات ما بين شهيد وجريح.
ونقل جمال رشدي المتحدث الرسمي باسم الأمين العام، عن أبو الغيط تأكيده أن إسرائيل تستغل الانشغال العالمي بجرائمها في لبنان لتواصل ارتكاب المزيد من الجرائم التي تضاف إلى "سجلها المشين" في غزة.
وقال رشدي، إن هدف العملية الاسرائيلية هو فصل شمال غزة عن باقي القطاع وتفريغه كليا من السكان، وتنفيذ مخطط التهجير.
ووصف المتحدث باسم الأمين العام للجامعة العربية، ما تفعله إسرائيل بأنها "توظف سياسات بالغة الوحشية" عبر منع المواد الضرورية، من ماء وطعام، عن السكان، فضلا عن استهداف المرافق الصحية وتسوية المباني بالأرض.
كما أدان الأمين العام للجامعة العربيةبأشد العبارات قيام إسرائيل بمصادرة الأرض التي يقع عليها مقر الأونروا في القدس، وتحويلها الى بؤرة استيطانية.
وأكد أبو الغيط، أن اسرائيل تباشر مخططا متواصلا للقضاء على دور الأونروا وتصفيتها، معربا عن التضامن العربي الكامل مع وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين التي تقوم بدور محوري في دعم صمود الشعب الفلسطيني على ارضه، وفي مساعدة اللاجئين في مناطق عملياتها الخمس.
ودعا أبو الغيط المجتمع الدولي للدفاع عن الأونروا في مواجهة واحدة من أشرس حملات التصفية التي تتعرض لها وكالة من وكالات الأمم المتحدة على يد سلطات الاحتلال