قال محمد غزال رئيس حزب مصر ٢٠٠٠ وعضو تحالف الأحزاب المصرية، إن زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي إلى "إريتريا" تبرهن علي الجهود الدبلوماسية المصرية التي أسهمت في خلق توازن غير مسبوق في منطقة تشهد اضطرابات إقليمية ودولية متلاحقة حيث أن القيادة السياسية الحكيمة تمكنت من حماية مصالح مصر الوطنية وضمان أستقرارها في ظل التحديات الراهنة بيد أن الزيارة تمثل فرصة لتعزيز العلاقات الثنائية بين مصر وإريتريا في مختلف المجالات، مما يدعم التنمية المستدامة لشعوب المنطقة.
وأضاف "غزال" أن الرئيس عبدالفتاح السيسي يقود جهودا مكثفة لإرساء السلام في المنطقة، وهو ما يتجلى في دعوته المستمرة لنبذ العنف واللجوء إلى الحوار بدلاً من الحلول العسكرية التي غالبا ما تؤدي إلى تفاقم الأزمات بدلا من حلها، وتعكس أن مصر كانت دائمًا صمام الأمان للمنطقة، وهي حجر الزاوية الذي يحافظ على إستقرار القرن الأفريقي والبحر الأحمر.
وأوضح محمد غزال في بيان لـه أن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي لإريتريا تظهر عمق العلاقات المصرية الإريترية وتبرز الدور المحوري الذي تلعبه مصر في تحقيق الأمن والاستقرار في منطقة القرن الأفريقي بيد أن هذه الزيارة التاريخية تأتي في وقت حساس تمر فيه المنطقة بظروف أمنية وسياسية معقدة، مما يجعل تعزيز التعاون الإقليمي والتنسيق بين الدول أمراً ضرورياً لضمان استقرار المنطقة بأسرها.
وأكد رئيس حزب مصر ٢٠٠٠، علي أن قمة أسمرة والتحالف بين مصر وإريتريا والصومال تحافظ على مصالحنا الحيوية حيث أن كلمات الرئيس عبد الفتاح السيسى فى المؤتمر الصحفى بحضور نظيريه الإريترى والصومالى والتى قال فيها تناولنا مقترحات عملية لدعم الجهود الإقليمية والدولية لحفظ وبناء السلام في الصومال والاتفاق على أهمية التوصل لوقف دائم لإطلاق النار في كافة أنحاء السودان في أقرب وقت ممكن وضرورة العمل على الحفاظ على مؤسساته الوطنية.