توجهت لجنه من قطاع تنمية الثروة الحيوانية والداجنة والهيئة العامة للخدمات البيطرية بالتعاون مع ممثلين عن كل من وزارة التضامن الاجتماعي، ووزارة الأوقاف ومديريات الزراعة والطب البيطري المختصة لمتابعة الحالة الصحية للقطعان المسلمة وتكثيف الدور التوعوي والإرشادي على المستفيدين من صغار المربين لضمان الوصول لأعلى معدلات أداء ممكنة، بالإضافة إلى توزيع الحلابات النقالة الآلية المزدوجة وأقساط الحليب الإستانلس والأعلاف على المستفيدين.

وقال الدكتور طارق سليمان رئيس قطاع تنمية الثروة الحيوانية والداجنة أن البروتوكول يهدف إلي توزيع مشروع علي المستفيدين عبارة عن عجله عشار عالية الإنتاجية والإدرار من الألبان ومؤمن عليها في صندوق التأمين على الثروة الحيوانية، مع الأعلاف اللازمة وماكينة حليب آلي نقالة مزدوجة وقسط استانلس لنقل وتداول الألبان، علي أن تتحمل وزارتى التضامن والأوقاف ثلثى القيمة كمنحة لا ترد بينما يساهم المستفيد فقط بثلث القيمة وبتمويل ميسر من خلال البنك الزراعي المصرى.

وطبقا لتوجيهات علاء فاروق وزير الزراعة والمهندس مصطفى الصياد نائب وزير الزراعة فأنه يتم اجراء كافة التحاليل والفحوصات المعملية والبيطرية في المعامل المرجعية للمعاهد البحثيه المتخصصة بوزارة الزراعة على العجلات قبل تسليمها للمستفيدين، للتأكد من الحالة الصحية الجيدة والإنتاجية العالية، كما يتم إجراء كافة التحاليل المعملية على الأعلاف قبل تسليمها إلى المستفيدين لضمان تسليم أعلاف طبقاً للمواصفات القياسية ومسجلة بوزارة الزراعة، والتى تحقق أعلى معدلات أداء إنتاجي.

وتساهم وزارة الزراعة بتقديم ماكينات الحليب الآلي النقالة وأقساط تداول ونقل الحليب الإستانلس عالية الجودة من خلال التنسيق مع وزارة الإنتاج الحربي ، وهنا يتبلور الدور المؤسسى للدولة المصرية في التعاون والتنسيق من أجل توفير كافة أوجه الدعم اللوجيستي والفني والمالي لصغار المربين.