نشر قسم الحوادث بموقع «صدى البلد»، خلال الساعات الماضية، عددا من الأخبار والتقارير المهمة، كان أبرزها تحديد جلسة الحكم على اللاعب إمام عاشور و حريق بـ«مول» بالتجمع الأول وكشف لغز مقتل الطفلة «سجدة» ما يلي:
الحكم على إمام عاشور
قررتمحكمة جنح الشيخ زايد حجز الحكم على اللاعب إمام عاشور لجلسة ١٩ أكتوبر الجاري، في ضرب فرد أمن بـ«مول» بالشيخ زايد.
شهدت ثاني جلسات اامحاكمة تفاصيل مثيرة حيث ترافع محامي النادي الأهلي عن اللاعب وطالب ببراءة موكله من التهمة المنسوبة إليه وقال إنه لم يتعد على فرد الأمن وأقوال فرد الأمن وزملاؤه متناقضة وإمام عاشور كان يدافع عن شرفه بعدما قام أفراد الامن بصرف شباب عاكسوا زوجته ولم يتخذوا ضدهم الإجراءات اللازمة.
وأضاف دفاع إمام عاشور أن المحضر الذي حرره المجني عليه عبد الله قد يكون بلاغ كيدي حيث حرره بعد يوم كامل من الواقعة وقدم لهيئة المحكمة ٥ حوافظ مستندات تتضمن إحداها فلاشة تتضمن ٣٦ ساعة بث خرج فيها المجني عليه للتحدث على كافة القنوات الفضائية والمواقع الاخبارية حول الواقعة، وتمسك المحاميان فريق الادعاء بالحق المدني عن المجني عليه بطلباتهما في الجلسة الماضية بتطبيق أقصى العقوبة على اللاعب وتعديل القيد والوصف من تهمة الضرب لاستخدام القسوة والتلويح بالعنف.
حريق بـ«مول» التجمع
فرضت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة كردونا أمنيا بمحيط مول التجمع الأول تزامنًا مع اشتعال النيران داخل المول التجاري، لاستكمال محاولات السيطرة على النيران.
ونشب حريق داخل أحد المولات التجارية في التجمع الأول بالقاهرة الجديدة، ودفعت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة بسيارات الإطفاء للسيطرة على الحريق وإخماده، بعد تلقي إخطارًا من غرفة عمليات النجدة بالحريق.
وتم الدفع بـ 10 سيارات إطفاء و3 سيارات خزانات مياه للسيطرة على الحريق وجاري العمل على محاصرة النيران من قبل قوات الحماية المدنية، وإخماد الحريق.
قاتلةالطفلة «سجدة»
قامت جهات التحقيق، باصطحاب المتهمة بإنهاء حياة الصغيرة سجدة بمنطقة النهضة التابعة للسلام في القاهرة، إلى محل الواقعة لتمثيل جريمتها، بعدما كشفت أجهزة وزارة الداخلية، ملابسات واقعة مقتل الصغيرة سجدة في السلام بالقاهرة، ونجحت في ضبط مرتكبي الواقعة.
قالت وزارة الداخلية، إنه في إطار جهود أجهزة وزارة الداخلية لكشف ملابسات ما تبلغ لقسم شرطة السلام ثان بمديرية أمن القاهرة بالعثور على جثمان طفلة 8 سنوات، مقيمة بدائرة القسم، داخل جوال قمامة، وبها إصابات عبارة عن جروح وسحجات متفرقة بالجسم.
وبالفحص وإجراء التحريات وجمع المعلومات، أمكن تحديد مرتكبا الواقعة وهما ربة منزل وبائع فاكهة مقيمان بدائرة القسم، وعقب تقنين الإجراءات، جرى ضبطهما وبمواجهتهما اعترفا بارتكابهما الواقعة بسبب وجود خلافات مالية سابقة بين المتهمة الأولى ووالدة المجني عليها جراء اقتسام مبالغ مالية حصيلة تسولهما بالطرق العامة، واستدرجت الطفلة المذكورة للصعود للشقة محل سكنها وتخلصت منها بالاستعانة بالمتهم الثاني لإخفاء الجثمان لخشيتها من اكتشاف أمرها، وألقياه بمكان العثور.