قال عبدالفتاح دولة، متحدث حركة فتح، إن المفوض العام للأونروا كان محقًا، عندما تحدث عن أن استهداف الاحتلال لوكالة أونروا هو من أهم أهداف الحرب، لافتًا إلى أن الوكالة كانت من أولى الاستهدافات واُستهدفت مخيماتها والعاملين بها.
أضاف دولة، خلال مداخلة مع الإعلامية أمل الحناوي، ببرنامجها «عن قرب مع أمل الحناوي»، المذاع على فضائية «القاهرة الإخبارية»، أن النازحين إلى مراكز أونروا تم استهدافهم في هذه المراكز، مشيرًا إلى أن دولة الاحتلال تعمل منذ زمن بعيد على استهداف مكانة أونروا، لأن خلف ذلك استهداف لدورها وحق العودة الذي هو شاهد على المجزرة قبل 76 سنة.
وواصل: «أول أمس أُخذ قرار خطير بإغلاق ومصادرة المركز الرئيسي لأونروا في القدس، واستبداله بإقامة مستعمرة على أنقاض هذا المبنى»، لافتًا إلى أن الاحتلال في كل اجتياح في الضفة أو غزة يستهدفون المخيمات التابعة للوكالة، ومنعوا دخول مسؤولي هذه الوكالة إلى إسرائيل، ويلاحقونهم ويتهمونهم، وهذا جزء من المشروع الذي تعمل عليه حكومة اليمين المتطرف وهو أبعد من استهداف الفلسطينيين.