قال الدكتور خالد الشافعي الخبير الاقتصادي ورئيس مركز العاصمة للدراسات، إنه لا شك أن محطة بشتيل مثل خطوة متقدمة نحو تحقيق نهضة حضارية في قطاع النقل، حيث تمثل أحد المشاريع الهامة التي جاءت لتخفيف الضغط على محطة مصر الرئيسية، التي كانت لفترة طويلة هي النقطة المركزية للسفر من وإلى الوجه القبلي، مع إنشاء محطة بشتيل أصبح هناك بديل فعال يتيح للمسافرين تجربة أكثر راحة وسرعة.
محطة بشتيل
وأضاف الشافعي لـ صدى البلد، أنه تم تصميم محطة بشتيل وفق أحدث المعايير الهندسية الحديثة، بحيث تستوعب عددًا متزايدًا من المسافرين الذين يتجهون إلى صعيد مصر، تلك المحطة توفر تسهيلات عدة، بدءًا من خدمات النقل المريحة وانتهاءً بتعزيز انسيابية حركة القطارات نحو الجنوب.
وعن اختيار موقع بشتيل تحديدًا في محافظة الجيزة، أوضح أن هذا يرجع ذلك إلى كونها أقرب نقطة إستراتيجية للصعيد، دون الحاجة إلى عبور نهر النيل، هذا الموقع المثالي يسهل حركة النقل ويوفر الوقت والجهد على المسافرين، مما يجعل الرحلة أكثر سلاسة وكفاءة.
وأكد أن محطة بشتيل ليست مجرد نقطة عبور للركاب، بل هي محور رئيسي للرحلات المتجهة من الجيزة وحتى أسوان، مما يجعلها ركيزة أساسية في منظومة النقل المصرية، هذه المحطة تمثل إضافة قوية للاقتصاد الوطني، حيث تسهم في تعزيز حركة نقل البضائع والأفراد، وتسهيل التنقل بين مختلف المحافظات.
وأوضح الخبير الاقتصادي، أن محطة بشتيل تعد واحدة من المشاريع التي ستقدم خدمات جليلة للمواطنين، سواء من حيث تحسين جودة التنقل أو تقليل الضغط على محطات أخرى، وهو ما يجعلها خطوة مهمة نحو تطوير البنية التحتية في مصر.