تنطلق اليوم، السبت، ست ورش تدريبية د، ضمن ورش مهرجان نقابة المهن التمثيلية للمسرح المصري، التي تشرف عليها الدكتورة عبير فوزي، حيث يشهد المعهد العالي للفنون المسرحية بالقاهرة أربع ورش، الأولى في الإخراج للدكتور سيد خاطر، والثانية في الإضاءة للدكتور صبحى السيد، والثالثة في التمثيل لعلاء حسني، بينما تختص الرابعة بالرقص المسرحي للمخرجة والمصممة كريمة بدير.

وبالمعهد العالي للفنون المسرحية بالإسكندرية يواصل الدكتور علاء قوقة، ورشة التمثيل، التي بدأها أمس، الجمعة، وورشة للرقص بإشراف الدكتورة حكمت عاطف.

ويشهد المهرجان اليوم تقديم ثلاثة عروض هي: الشقة، تأليف محمد عز، إخراج يوركا، ويبدأ في السادسة مساءً على مسرح النهار.

وفي الثامنة مساءً يشهد مسرح نهاد صليحة بأكاديمية الفنون، تقديم العرض المسرحي السد، تأليف إسراء محبوب، إخراج محمد عبد الوارث.

آخر عروض اليوم هو “آل ويلر”، يقدم في العاشرة مساءً، على مسرح الهوسابير، وهو من تأليف وإخراج أمنية حسني.

وشهد المهرجان أمس عرضى “غرباء تماما”، من إخراج مينا نبيل، على مسرح النهار ، و"مغلق للتحسينات"، تأليف وإخراج أنس النيلي، على مسرح نهاد صليحة.

وحظيت عروض المهرجان أمس بإقبال جماهيري كبير، وقال الدكتور أشرف زكي، نقيب المهن التمثيلية رئيس المهرجان، إنه يتابع فعاليات المهرجان أولا بأول، لحل أي مشكلة قد تواجه الشباب، وتقديم كل الدعم لهم، واصفا هؤلاء بأنهم نجوم المستقبل، الذين يجب أن نعمل جميعاً على رعايتهم، وتقديم كل الدعم والتشجيع لهم.

ووجه الدكتور أشرف زكى الشكر لأعضاء لجنة التحكيم برئاسة الدكتورة هدى وصفي، وعضوية كل من: الدكتور جمال ياقوت، والدكتور محمود سامي، والمخرج السينمائي إسماعيل فاروق، والمخرج السينمائي وائل إحسان، والمنتج محمد رشيدي، والفنان هشام عطوة، والمخرج رؤوف عبد العزيز ، والسيناريست محمود حمدان، والمخرج المسرحي محمد جبر، والمخرج السينمائي كريم الشناوي، ومقرر اللجنة الفنانة إيمان رجائي، وذلك على الجهد الذي يبذلونه، والمشقة التي يتكبدونها، في متابعة العروض والانتقال بين المسارح، مشيراً إلى أنهم يدفعون ضريبة دعمهم للشباب وتشجيعهم لهم.

وقال المخرج سامح بسيوني، مدير المهرجان، إن هذا الإقبال دليل نجاح المهرجان، ويعبر عن ثقة الناس في نقابة المهن التمثيلية، ودقة اختيارها للعروض المشاركة.

وقالت الفنانة منة بدر تيسير، نائب مدير المهرجان، إن فعاليات المهرجان، سواء من حيث العروض أو الورش التدريبية، أحدثت حراكا مسرحيا كبيراً، وهو ما نلمسه من الاهتمام الشديد بمتابعة المهرجان، سواء من الجمهور أو وسائل الإعلام.