في أحدث ظهور لها، جذبت كيت ميدلتون، أميرة ويلز، الأنظار بإطلالتها الأنيقة أثناء زيارة عائلات ضحايا الطعن في ساوثبورت برفقة زوجها الأمير ويليام، ولي العهد البريطاني، لكن ما أثار تساؤلات الجميع هو غياب خاتم زواجها المرصع بالياقوت الأزرق، وهو ما سلط عليه الضوء موقع "ديلي ميل" البريطاني.

كيت ميدلتون

كيت، التي تبلغ من العمر 42 عامًا، ظهرت في هذا الحدث بعد فترة صعبة شهدت انتهاء علاجها الكيميائي من السرطان في الصيف. وكانت العيون متجهة نحو يدها اليسرى التي خلت من خاتمها التقليدي، الذي يحمل قيمة عاطفية كبيرة، كونه يعود للأميرة الراحلة ديانا. يعتبر هذا الخاتم رمزا للتاريخ العائلي، حيث يحمل في تصميمه ياقوتًا سيلانيًا عيار 12 قيراطًا محاطًا بـ14 ماسة سوليتير، مما يجعله مميزًا للغاية.

بدلاً من خاتمها المعتاد، اختارت كيت خاتمًا ذهبيًا رفيعًا، مما أثار تكهنات بأن هذا قد يكون "خاتم زواج" جديد. لقد ارتدت أيضًا مجموعة من الإكسسوارات الأخرى المرصعة بالماس والياقوت، والتي قد تكون مشابهة لخاتم خطوبتها، ما زاد من الغموض حول خياراتها.

في تلك المناسبة، تألقت كيت بفستان منقّط من تصميم Whistles Margot، مزين بربطة عنق أنيقة، وأكملت إطلالتها بمعطفها المفضل من تصميم ألكسندر ماكوين كما ارتدت أقراطًا ذهبية بتصميم جميل من كاثرين زورايدا، والتي تُقدَّر قيمتها بحوالي 1750 جنيهًا إسترلينيًا.

كيت ميدلتون وزوجها الامير ويليام

لقد أثار قرار كيت بالتخلي عن خاتم زواجها تساؤلات عديدة، حيث يتساءل البعض: هل هو مجرد تغيير عابر، أم يعكس شيئًا أعمق في حياتها الشخصية؟ يبقى هذا السر غامضًا، لكن ما هو مؤكد هو أن كيت ميدلتون، دائمًا ما تكون محط أنظار الإعلام والجماهير، خاصةً عندما يتعلق الأمر بمجوهراتها وإطلالاتها الملكية

يظل هذا الأمر محاطًا بالغموض، لكن الواضح أن كيت ميدلتون ستظل دائمًا محط أنظار الإعلام والجماهير، خاصةً عندما يتعلق الأمر بمجوهراتها وإطلالاتها الملكية، يبقى المستقبل وحده كفيل بالإجابة عن الأسئلة المثارة حول خياراتها الشخصية، وما تحمله من معانٍ.

تتوالى التساؤلات حول الدوافع وراء هذا القرار الجريء، هل هو مجرد اختيار عابر أم خطوة تحمل دلالات أعمق؟

كيت ميدلتون

كيت ميدلتون