في ليلة ساحرة من ليالي مصر، أطلّت النجمة أنغام على جمهورها في حفل استثنائي أقيم بالمتحف المصري الكبير، حيث تجسدت الأجواء في تناغم رائع مع الموسيقار المبدع هاني فرحات.
الفستان الأسود المكشوف الأكتاف الذي ارتدته أنغام، والذي كان مزيناً بخيوط فضية، أضاف لمسة من الفخامة إلى إطلالتها، حيث سقط شعرها الأسود الطويل على كتفيها بطريقة رائعة، مما جعلها تشعّ أناقة وجاذبية. لم يكتمل سحر الإطلالة إلا بحذاءٍ ذو كعبٍ عالٍ، مما زاد من تألقها في هذه الأمسية الاستثنائية.
حفل أنغام
حفل أنغام
حفل أنغام
حفل أنغام
شهد الحفل إقبالاً جماهيرياً غير مسبوق، إذ نفدت التذاكر فور طرحها، مما دفع الشركة المنظمة لإقامة حفلين متتاليين للمرة الأولى؛ الأول يوم الجمعة والآخر يوم السبت. وكان الحضور ملحوظاً، حيث تفاعل الجمهور بشكل استثنائي مع كل لحن وكل كلمة، مما أضفى جواً من الحماس على المكان.
تألقت أنغام بأغاني ألبومها الأخير، الذي حقق نجاحاً باهراً، في خطوة جديدة نحو إرضاء جمهورها العريض. لم يكن الأداء مجرد تقديم للأغاني، بل كان عبارة عن تجربة موسيقية شاملة، حيث تلاقت الأصوات مع الأنغام بشكل متكامل، تحت قيادة هاني فرحات الذي أبدع في تقديم موسيقى أضفت على الحفل بُعداً آخر من المتعة.
وفي تصريح للموسيقار هاني فرحات، عبر عن سعادته الكبيرة بتفاعل الجمهور، قائلاً: "كالعادة، كان استقبال الجمهور لنا أكثر من رائع. تفاعلهم مع كل كوبليه وكل تفاصيل الحفل جعلنا نقدم أفضل ما لدينا." وبهذا، أظهر فرحات كيف أن الأداء الفني يتجاوز حدود الصوت، ليصبح تجربة شعورية كاملة.
أما بالنسبة للحفل الثاني الذي كان مقررًا في يوم السبت، فقد أكد فرحات أن مستواه لن يقل أبداً عن الحفل الأول، مشيراً إلى الجهود الكبيرة التي بذلها الفريق، لكن هذه الجهود تتلاشى أمام سعادة الجمهور وحرصهم على الاستمتاع بالموسيقى.
ليلة أنغام وهاني فرحات كانت أكثر من مجرد حفل غنائي؛ كانت احتفالاً بالفن والموسيقى، تجلت فيه الروح المصرية الأصيلة من خلال الإبداع والتفاعل. تظل هذه اللحظات محفورة في ذاكرة الحضور، شاهدة على تواصل الأجيال عبر الفن والموسيقى، واستمرار الحظ السعيد للنجوم في سماء الإبداع.