كشف الإعلامي مصطفى بكري، أن نتنياهو رئيس وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلي أخذ قرارًا حاسمًا بضرورة الرد على الهجوم الإيراني وينسق مع أمريكا ولكنه يرى بأن الضربة الإسرائيلية هذه المرة ستكون كبيرة.
وأضاف بكري خلال تقديم برنامج “حقائق وأسرار”، المذاع على قناة “صدى البلد”، أن إن نتنياهو يرفض إبلاغ أمريكا بالأهداف التي ينوي استهدافها، حيث إنه يراها فرصة سانحة لضرب المنشآت النووية الإيرانية.
واستطرد أنه يتضح من التناول الإعلامي للقنوات الإسرائيلية وجود اتفاق على توجيه ضربات واسعة وقوية للداخل الإيراني ردًا على هجومها ضد أهداف في دولة الاحتلال.
تل أبيب
وأكد مصطفى بكرى أن تل أبيب تريد توسيع رقعة الصراع مع إيران في المنطقة حتى تضطر أمريكا للدخول في الحرب نصرة لحليفتها إسرائيل.
وأضاف أنه يبدو أن إسرائيل حصلت على موافقة واشنطن بقيام الدفاعات الأمريكية في المنطقة بمساعدة إسرائيل حال اندلاع الحرب بغض النظر على الاتفاق حول الأهداف التي يتم استهدافها وبينها المنشآت النووية الإيرانية.