كشف الدكتور حسام موافي، استشاري طب الحالات الحرجة بقصر العيني، أنه لا علاقة بين الزنة التي يشعر بها الإنسان في الرأس والضغط، ووجود زنة في الرأس يمكن تسميتها صداع بمريض الضغط.
وتابع خلال تقديم برنامج رب زدني علما، المذاع على قناة "صدى البلد"، أن علاج الضغط يغيب عن كثير من المصريين، موضحا أن العلاج هو المحاولة.
وأكد الدكتور حسام موافي، أنه عندما يكون الدواء لا يأتي بنتيجة لتغيير الوقت والجرعة، وليس تغيير الأطباء.
ولفت إلى أن 99 % من مصابي الصداع في «القفا» وأمام الأذن يصاحبه ضغط، أمام الصداع في الرأس «الزنة» من أعلى يكون نفسي ويصيب الإنسان بعد معرفته بأنه يعاني من الضغط.
الضغط
واستطرد الدكتور حسام موافي، أن كلمة مريض ليست شتيمة، حتى وإن كان الإنسان مطلوب منه الالتزام على دواء طول العمر.
وواصل أن الضغط المثالي هو أقل من المعدل الطبيعي 80/120 ، لافتا إلى أن مواطن بين كل 3 مصريين مصابين بالضغط، والخطر الأكبر أنه يكون بلا أعراض وتظهر مع المضاعفات.
واختتم الدكتور حسام موافي، استشاري طب الحالات الحرجة بقصر العيني، أن أصعب تشخيص في عالم الطب هو الضغط، لأنه قد يرتفع أو ينخفض في لحظات.