قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

صدى البلد

عقب محاولة اغتياله.. من هو وزير دفاع حزب الله «وفيق صفا»

حزب الله
حزب الله
×

نقلت وسائل إعلام أن القيادي في حزب الله وفيق صفا، أصيب بجروح خطيرة ووضعه حرج.

وكان حزب الله اللبناني، قد فنّد- في وقت سابق من أمس الخميس- مزاعم جيش الاحتلال في استهداف لقيادي في حزب الله وفيق صفا مسؤول وحدة الارتباط والتنسيق بالحزب، قائلا لقناة الميادين: فشل عملية الاغتيال في بيروت ونجاة الحاج وفيق صفا.

كما نقلت وكالة رويترز عن مصدر أمني لبناني قوله ان الضربة الإسرائيلية على وسط بيروت استهدفت شخصية بارزة واحدة على الأقل في حزب الله.

ومن جانبها، ذكرت القناة 12 الإسرائيلية أن هدف الغارات على العاصمة اللبنانية بيروت هو القيادي في حزب الله وفيق صفا مسؤول وحدة الارتباط والتنسيق بالحزب.

وأشار مصدران أمنيان، لوكالة «رويترز» للأنباء، إلى أن هناك قتيلين على الأقل بالإضافة إلى إصابة 9 آخرين في الغارة الإسرائيلية على وسط بيروت.

وقال شهود لوكالة «رويترز» إن عمودا من الدخان الكثيف شوهد وهو يتصاعد من وسط بيروت بعد سماع صوت صواريخ فوق المدينة.

وتشنّ إسرائيل في شكل شبه يومي غارات تستهدف الضاحية الجنوبية لبيروت، المعقل الأساسي لـحزب الله، لكن نادراً ما تستهدف ضربات قلب العاصمة.

من هو وفيق صفا

وفيق صفا هو مسؤول التنسيق والارتباط في حزب الله في لبنان، حيث بدأ مع الحزب عام 1984 وعين رئيساً للجنة الأمنية عام 1987.

وتشير المصادر القليلة جدا عنه، أنه مولود في 1960 في بلدة "زبدين" المجاورة لمدينة النبطية، جنوبي لبناني، حتى وصل إلى اعتباره وزير دفاع حزب الله، والمصدر الرئيسي للأسلحة للحزب، ويرتبط بعلاقات وثيقة للغاية مع إيران.

وقالت إنه يعتبر من الشخصيات الغامضة التي أثارت الجدل بسبب دوره المهم في الحزب على المستويين الأمني والسياسي. ويعتبر من الشخصيات المحورية في إدارة العلاقات السياسية والخارجية والأمنية للحزب، وكان له دور كبير في العديد من المفاوضات، بما في ذلك عمليات تبادل الأسرى بين "حزب الله" والكيان في العام 2006.

فيما شارك في عام 2000، ضمن لجنة مفاوضات أسسها في أثناء اختطاف 3 جنود من الكيان، ممن أعيدت جثثهم في 2004 إلى الكيان بصفقة تبادل.

وشارك كذلك في مفاوضات إعادة جنديي احتياط، خطفهما الحزب قبيل حرب لبنان الثانية في عام 2006، وفي يوم إطلاق سراحهما في 16 يوليو 2008، رفض بشدة تقديم معلومات عنهما، ثم اتضح أنه أخفى مصرعهم، فتمت إعادتهما كجثتين يومها.

واتهم عقب ذلك بعرقلة التحقيقات في انفجار مرفأ بيروت في العام 2020 عبر تهديده المحقق العدلي القاضي البيطار، كما تتهمه وزارة الخزانة الأمريكية باستغلال الموانئ والمعابر الحدودية اللبنانية لتسهيل سفر عناصر من الحزب، وكذلك اتهامه بتنفيذ عمليات تهريب شحنات من المخدرات والأسلحة.