اجتمع مجلس الأمن الإسرائيلي في وقت متأخر من يوم أمس الخميس، دون التصويت على الموافقة على عمل عسكري ضد إيران؛ الأمر الذي يزيد من حالة عدم اليقين بشأن توقيت الضربة المتوقعة.
وتعهد المسئولون الإسرائيليون بالرد عسكريًا على حوالي 200 صاروخ باليستي إيراني. وكان من المتوقع أن يوافق المجلس أمس الخميس على الخطط المتعلقة بالهجوم على إيران أو أن يصوت لمنح رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يوآف جالانت الإذن بالتصرف حسب تقديرهم.
وقال مسئول إسرائيلي إن الهجوم لا يزال قيد التخطيط، وأن تأخير اتخاذ قرار المجلس جاء في ظل استمرار المشاورات مع إدارة جو بايدن. وأشار المسئول إلى أن المجلس يمكن أن يجتمع عبر الهاتف للتصويت في أي وقت.
وقد صرح البيت الأبيض بأن الهجوم المضاد على إيران مبرر، لكنه حث إسرائيل على تجنب هجوم كبير قد يشعل صراعًا أوسع نطاقًا، بما في ذلك ضرب المنشآت النووية الإيرانية أو مواقع إنتاج النفط.