توفي فجر اليوم الجمعة، الشيخ عبدالناصر ياسين عمار - مدير عام منطقة وعظ المنوفية الأسبق.
وفاة الشيخ عبدالناصر ياسين مدير عام منطقة وعظ المنوفية الأسبق
نعت الأمانة العامة المساعدة للدعوة والإعلام الديني بمجمع البحوث الإسلامية قيادة ووعاظًا وإداريين وعاملين بخالص العزاء والمواساة لأسرة الشيخ عبدالناصر ياسين عمار - مدير عام منطقة وعظ المنوفية - الأسبق - والذي وافته المنية فجر اليوم الجمعة الموافق11 أكتوبر 2024، داعين الله تعالى أن يتغمده بواسع رحمته وأن يسكنه فسيح جنانه وأن يُلْهِم أهله وذويه الصبر والسلوان، وإنا لله وإنا إليه راجعون.
تولى الشيخ عبدالناصر ياسين عمار في 8 مايو 2018، مديرًا لمنطقة وعظ المنوفية.
كما تقلد منصب مدير عامّ إدارة الوعظ والإرشاد الدينى بمنطقة المنوفية.
بحث التعاون المشترك في دعم الوعي المجتمعي وضبط منظومة القيم الأخلاقية
فيما استقبل د. محمد الجندي الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية بمكتبه أمس نيافة الأنبا إرميا الأسقف العام رئيس المركز الثقافي الأرثوذكسي، وذلك لتهئنته بثقة الإمام الأكبر وتعيينه أمينًا عاما للمجمع، بالإضافة إلى بحث عدد من مجالات التعاون المشتركة مع المركز الثقافي الأرثوذكسي وبيت العائلة المصرية.
شهد اللقاء مناقشة دور المؤسسات الدينية في الحفاظ على وعي الناس ومواجهة المشكلات المجتمعية التي تهدد استقرار المجتمع، كما أكد الحضور أثناء اللقاء على العلاقات المتينة بين الأزهر الشريف والكنيسة المصرية وما ينتجه ذلك من تعاون مستمر ومثمر يحقق الصالح العام ويضيع الفرصة على المتربصين بمصرنا الحبيبة.
كما استعرض اللقاء الجهود المشتركة بين المؤسستين في سبيل إرساء وترسيخ القيم المجتمعية السليمة، سواء من خلال ما يقوم به بيت العائلة المصرية أو من خلال حملات وقوافل التوعية والندوات المشتركة بين الجانبين.
وأكد الأمين العام أن هذا اللقاء يأتي في إطار توجيهات فضيلة الإمام الأكبر أ.د. أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف بضرورة التعاون الفعال والمثمر مع شركاء الوطن، مشيرا إلى أهمية استعادة منظومة القيم الأخلاقية والمجتمعية من خلال إقامة المبادرات والفعاليات، والمساهمة المشتركة بشكل فعال في نشر الوعي المجتمعي بين الفئات الجماهيرية المختلفة.
من جانبه قدم نيافة الأنبا إرميا التهنئة للأمين العام على ثقة فضيلة الإمام الأكبر أ.د. أحمد الطيب شيخ الأزهر وتوليه أمانة مجمع البحوث الإسلامية، مؤكدًا على أهمية ودور بيت العائلة المصرية في ترسيخ قيم التعاون المشترك والعمل الجماعي لأجل هذا الوطن، خاصة في ظل ما يواجهه من تحديات فكرية ومجتمعية تحتاج منا جميعًا إلى بذل كل الجهود اللازمة لمواجهتها.