يحتفل اليوم الفنان عمرو دياب بعيد ميلاد الـ 63، وسط رحلة نجاح غنائية وأسطورية يشهد بها الجمهور والنقاد داخل وخارج الوطن العربي.
قضى الهضبة عمرو دياب معظم سنوات حياته في الغناء والألحان، بدأت رحلته منذ نشأته في بور سعيد ومنها إلى الشرقية حتى وصل إلى أكاديمية الفنون وحصل على البكالوريوس في الموسيقى العربية.
وبعد مرور أكثر من 50 عاما في عالم الغناء، لحن عمرو دياب لنفسه حوالي 100 أغنية، وأنتج ما يقرب من 50 ألبوم غنائي ومازال عطائه الفني مستمرا.
اتجه عمرو دياب لاحتراف الغناء في أوائل العشرينات من عمره، شهدت مسيرته خلالها عدد من الأغاني التي لم تخرج إلى النور لكنه تمكن من التعرف على كبار الملحنين والشعراء أنذاك حتى أصدر أول ألبوماته عام 1990 وهو "يا طريق" ثم "متخافيش" و"حبيبي".
أدخل عمرو دياب أنذاك الموسيقى والآلات الغربية على الغناء الشرقي والمصري، فاستجاب له الجمهور حتى أصبحت ألبوماته الأكثر مبيعا بشكل متوالي، وتمكن لعدة سنوات من الحفاظ على ثلاثية الجوائز المعروفة كأفضل "أغنية، فيديو كليب، فنان العام".
من هذه الجوائز ديرجست أفضل مطرب وأفضل ألبوم عامي 2013 و2017، وجائزة الورلد ميوزك أوودد عام 2014 التي حصد فيها ثلاثة جوائز وهي أفضل مطرب عربي وأفضل مطرب مصري وأفضل ألبوم الليلة.
ومع دخوله الستين من العمر، كرس عمرو دياب حياته أكثر للفن والغناء، وأصبح ينتج ألبوما غنائيا أو أغاني عديدة منفردة كل عام، مع الحرص على إحياء حفلات غنائية داخل وخارج مصر.
ويقضي عمرو دياب معظم أوقاته في الاستوديو الخاص به لإنتاج أغنيات جديدة ومواكبة كل ماهو متقدم في عالم الغناء والموسيقى، وباقي أوقاته الممتعة تكون وسط أصدقائه خاصة في الساحل الشمالي. كما أعلن مؤخرا عدم إحياء المزيد من حفلات الزفاف مستقبلا.