أكد القس أمير ثروت، راعى الكنيسة الإنجيلية المشيخية بالفجالة سابقا، أن هناك علمانية تقصي الدين وأخرى تقصي القيم والأخلاق، وتفسير النص الديني هو عامل كبير من أجل شرح الغامض والمخالف والمعتقد.
وقال ثروت، خلال لقاء له ببرنامج “نظرة”، عبر فضائية “صدى البلد”، تقديم الإعلامي “حمدي رزق”، إن حرية الاعتقاد مطلقة للفرد وحرية المعتقد لا تؤدي لزيادة الإلحاد، وإنما يعبر عن قناعاته بدون استخدام الإساءة لمعتقدات الآخرين في الإيمان.
وتابع راعى الكنيسة الإنجيلية المشيخية بالفجالة سابقا، الإلحاد الإلكتروني أخذ طابع السخرية والتهكم للدينين الإسلامي والمسيحي، مشيرا إلى أنه لا ينبغي للمؤمن أن يفكر بأن الملحد عدو والعكس، خاصة أن هناك عقلاء ومجانين في كلا الجانبين.