نواب البرلمان عن القمة الثلاثية وزيارة الرئيس السيسي لإريترية:
- تستهدف خفض التوترات والصراعات نتيجة الحروب بالقارة
- ترسخ ركائز الاستقرار والأمن في منطقة القرن الإفريقي
- تركز على المصالح المتبادلة والمشتركة للدول الثلاث
أكد عدد من أعضاء مجلس النواب أهمية زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية اليوم، إلى العاصمة الإريترية أسمرة، تلبيةً لدعوة من نظيره الإريتري "أسياس أفورقي"، لافته الي عمق العلاقات التاريخية والإستراتيجية والسياسية التي تجمع البلدين، مؤكدين أن القمة الثلاثية كشفت عن الرؤية المصرية تجاه قضايا وتحديات المنطقة، وحرص قيادتها السياسية الرشيدة الكامل على دعم عوامل الاستقرار والأمن والسلام في المنطقة.
أكدت النائبة الدكتورة نيفين حمدي، عضو لجنة الشؤون الأفريقية بمجلس النواب، عضو الهيئة البرلمانية العليا لحزب حماة الوطن، أهمية زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية اليوم، إلى العاصمة الإريترية أسمرة، تلبيةً لدعوة من نظيره الإريتري "أسياس أفورقي"، لافته الي عمق العلاقات التاريخية والإستراتيجية والسياسية التي تجمع البلدين.
وكشفت عضو لجنة الشؤون الأفريقية بمجلس النواب في بيان لها اليوم، تفاصيلالقمة الثلاثية والتي جمعت "مصر والصومال وإريتريا" في أسمرة في تطور جديد لمسار التعاون بين الدول الثلاث، موضحة، أن القمة الثلاثية تركز على المصالح المتبادلة والمشتركة للدول الثلاث، بالإضافة إلى الأوضاع الإقليمية وجهود ترسيخ الاستقرار والأمن في القرن الأفريقي والبحر الأحمر، على النحو الذي يدعم عملية التنمية ويحقق مصالح شعوب المنطقة.
وأضافت عضو الهيئة البرلمانية العليا لحزب حماة الوطن، أن القمة الثلاثية كشفت عن الرؤية المصرية تجاه قضايا وتحديات المنطقة، وحرص قيادتها السياسية الرشيدة الكامل على دعم عوامل الاستقرار والأمن والسلام في المنطقة، الأمر الذى أكده الرئيس السيسي في كلمته والتي تتطلب تعزيز آليات التعاون والتنسيق الإقليمي من منظور شامل يحقق مصالح الجميع، مشيرة إلى أن لقاءات الزعماء الأفارقة الثلاثة تؤكد على ثقتهم في قوة مصر ودورها المحوري في حفظ الأمن والاستقرار في المنطقة وتقديم كافة أوجه الدعم والتعاون للأشقاء في المحن والأزمات علي كافة المستويات.
وتابعت نائبة حماة الوطن، أن القيادة السياسية المصرية، ممثلة في الرئيس السيسي، تواصل التنسيق مع دول القرن الإفريقي لخفض التوتر الناجم عن الأطماع الإثيوبية في أراضي الصومال، في إطار جهودها لتحقيق الأمن والسلامة بالقارة السمراء، خاصة وأن لمصر كان لها الدور الأكبر في دعم وتأييد الثورة الإريترية حتى تحقيق الاستقلال الوطني الإريتري في عام 1993، ومنذ استقلال إريتريا، زار الرئيس الإريترى أسياس أفورقى، مصر، نحو 16 مرة كان آخرها لقائه في مصر بالرئيس عبد الفتاح السيسي في نوفمبر من عام 2016، حيث ناقش الجانبان سبل تقوية العلاقات الثنائية بين البلدين في الجوانب السياسية والاقتصادية فضلًا عن تطورات الأوضاع في منطقة القرن الإفريقي وسبل مكافحة الإرهاب والتطرف.
ومن جانبه، أكد النائب عمرو فهمي عضو مجلس الشيوخ، عضو الهيئة العليا في حزب مستقبل وطن، أن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي للعاصمة الإريترية أسمرة، والمشاركة في عقد قمة ثلاثية مصرية إريترية صومالية، تأتي في توقيت بالغ الأهمية، حيث تشهد المنطقة تصاعد للاضطرابات والتوترات التي تطلب من الجميع الاتحاد والتكاتف لتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة، خاصة في منطقة القرن الإفريقي والبحر الأحمر.
وأشار فهمي في بيان له اليوم، إلى أن القمة بين مصر وإريتريا والصومال تؤكد أواصر العلاقات بين البلدان الثلاثة وحرص كل منهم على تعزيز العلاقات بينهم في مختلف المجالات وعلى رأسها مجال تبادل المعلومات الاستخبارات العسكرية وتبادل المعلومات والتعاون العسكري لحماية المصالح المشتركة على رأسها ما يتعلق بالأمن القومي.
وأوضح عضو مجلس الشيوخ، أن التعاون بين مصر وإريتريا والصومال يضمن الحفاظ على مسار التجارة في البحر الأحمر وترسيخ الاستقرار والأمن في القرن الإفريقي والبحر الأحمر، وكذلك حماية المصالح المائية وتأمين الملاحة البحرية، لافتا إلى أن هذه الزيارة تفتح أبوابا جديدة من التعاون التي تخدم مصالح البلدان المشتركة استراتيجيا وسياسيا واقتصاديا واجتماعيا.
وشدد عضو الهيئة العليا لحزب مستقبل وطن إلى أن هذه الزيارة تسهم بشكل كبير في تعزيز الجهود المصرية نحو خفض تأثير حدة التوترات على المنطقة وعدم إثارة الأزمات في البلدان ذات المصالح المشتركة، ومساندة للأشقاء وهدفها توحيد القرارات بين القاهرة ودول القرن الأفريقي لإيقاف أي تهديدات أو عدائيات تواجهها.
كما، أشاد النائب الدكتور على مهران عضو لجنه الصحة والسكان بمجلس الشيوخ ، بزيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، إلى العاصمة الإريترية أسمرة، والتي جاءت تلبيةً لدعوة من الرئيس الإريتري أسياس أفورقي.
وأكد عضو لجنه الصحة والسكان بمجلس الشيوخ، أن هذه الزيارة تعكس حرص مصر على تعزيز علاقاتها مع الدول الشقيقة في القارة الأفريقية
وأشار مهران إلى أهمية الدور الذي تلعبه مصر في دعم الاستقرار والأمن في منطقة القرن الأفريقي والبحر الأحمر.
وأوضح مهران، أن زيارة الرئيس السيسي تأتي في توقيت هام للغاية، حيث تركز على بحث سبل تعزيز التعاون الثنائي بين مصر وإريتريا في مختلف المجالات، بما في ذلك المجالات الاقتصادية والتنموية والأمنية.
ولفت عضو لجنة الصحة والسكان بمجلس الشيوخ، إلى أن هذه الزيارة ستسهم في تعزيز التعاون المشترك بما يخدم مصالح البلدين ويدعم عملية التنمية في المنطقة.
وشدد النائب علي مهران، على أن تعزيز التعاون مع إريتريا يُعَدّ جزءًا من استراتيجية مصرية أوسع تهدف إلى دعم التنمية المستدامة في القارة الأفريقية.
وأضاف النائب الدكتور على مهران، أن مناقشة الأوضاع الإقليمية خلال الزيارة تعكس إدراك مصر لأهمية استقرار منطقة القرن الأفريقي والبحر الأحمر، وما لذلك من تأثير مباشر على أمن المنطقة وسلامتها.
وأكد مهران، أن مصر تسعى دائمًا لتعزيز التعاون والتنسيق مع الدول الأفريقية الشقيقة، من أجل مواجهة التحديات المشتركة وتحقيق الأمن والاستقرار، مما ينعكس إيجابًا على مصالح شعوب المنطقة.
وأشار الدكتور على مهران، إلى أن هذه الزيارة تعكس عمق العلاقات التاريخية بين مصر وإريتريا، والرغبة المشتركة في فتح آفاق جديدة للتعاون بما يعزز من الشراكة الاستراتيجية بين البلدين.
وتابع النائب علي مهران أن هذه الزيارة تأتي في إطار الجهود المصرية لتعزيز التواصل مع الدول الأفريقية، وتعزيز العلاقات الثنائية بما يخدم مصالح الشعوب ويعزز مسيرة التنمية.
واختتم عضو مجلس الشيوخ، تصريحاته بالتأكيد على أن زيارة الرئيس السيسي إلى إريتريا تعكس الدور الريادي لمصر في القارة الأفريقية وسعيها الدائم لدعم جهود التنمية والاستقرار.
وأعرب الدكتور على مهران عن ثقته في أن نتائج هذه الزيارة ستسهم في تعزيز التعاون بين مصر وإريتريا وتدعم الأمن والاستقرار في منطقة القرن الأفريقي والبحر الأحمر.