أكدت النائبة الدكتورة نيفين حمدي، عضو لجنة الشؤون الأفريقية بمجلس النواب، عضو الهيئة البرلمانية العليا لحزب حماة الوطن، أهمية زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية اليوم، إلى العاصمة الإريترية أسمرة، تلبيةً لدعوة من نظيره الإريتري "أسياس أفورقي"، لافته الي عمق العلاقات التاريخية والإستراتيجية والسياسية التي تجمع البلدين.
وكشفت عضو لجنة الشؤون الأفريقية بمجلس النواب في بيان لها اليوم، تفاصيلالقمة الثلاثية والتي جمعت "مصر والصومال وإريتريا" في أسمرة في تطور جديد لمسار التعاون بين الدول الثلاث، موضحة، أن القمة الثلاثية تركز على المصالح المتبادلة والمشتركة للدول الثلاث، بالإضافة إلى الأوضاع الإقليمية وجهود ترسيخ الاستقرار والأمن في القرن الأفريقي والبحر الأحمر، على النحو الذي يدعم عملية التنمية ويحقق مصالح شعوب المنطقة.
وأضافت عضو الهيئة البرلمانية العليا لحزب حماة الوطن، أن القمة الثلاثية كشفت عن الرؤية المصرية تجاه قضايا وتحديات المنطقة، وحرص قيادتها السياسية الرشيدة الكامل على دعم عوامل الاستقرار والأمن والسلام في المنطقة، الأمر الذى أكده الرئيس السيسي في كلمته والتي تتطلب تعزيز آليات التعاون والتنسيق الإقليمي من منظور شامل يحقق مصالح الجميع، مشيرة إلى أن لقاءات الزعماء الأفارقة الثلاثة تؤكد على ثقتهم في قوة مصر ودورها المحوري في حفظ الأمن والاستقرار في المنطقة وتقديم كافة أوجه الدعم والتعاون للأشقاء في المحن والأزمات علي كافة المستويات.
وتابعت نائبة حماة الوطن، أن القيادة السياسية المصرية، ممثلة في الرئيس السيسي، تواصل التنسيق مع دول القرن الإفريقي لخفض التوتر الناجم عن الأطماع الإثيوبية في أراضي الصومال، في إطار جهودها لتحقيق الأمن والسلامة بالقارة السمراء، خاصة وأن لمصر كان لها الدور الأكبر في دعم وتأييد الثورة الإريترية حتى تحقيق الاستقلال الوطني الإريتري في عام 1993، ومنذ استقلال إريتريا، زار الرئيس الإريترى أسياس أفورقى، مصر، نحو 16 مرة كان آخرها لقائه في مصر بالرئيس عبد الفتاح السيسي في نوفمبر من عام 2016، حيث ناقش الجانبان سبل تقوية العلاقات الثنائية بين البلدين في الجوانب السياسية والاقتصادية فضلًا عن تطورات الأوضاع في منطقة القرن الإفريقي وسبل مكافحة الإرهاب والتطرف.