أدانت المملكة الأردنية الهاشمية القصف الإسرائيلي الذي استهدف موقع قوات الأمم المتحدة المؤقتة "اليونيفيل" في لبنان.
ووفقًا لقناة المملكة الأردنية، فقد أكدت السلطات الأردنية أن القصف الإسرائيلي على موقع قوات اليونيفيل يعد انتهاكًا فاضحًا للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني وقرار مجلس الأمن 1701.
استهداف مقصود
أكد المتحدث باسم قوات اليونيفيل، أندريا تيننتي، أن القوات الأممية تعرضت لقصف من قبل القوات الإسرائيلية أدى إلى إصابة اثنين من جنودنا، مشيرًا إلى أن عمليات الاستهداف على الأرجح كانت مقصودة.
وتعهد المتحدث باسم قوات اليونيفيل قائلاً: "نحن ملتزمون بالقيام بكل ما في وسعنا رغم كل الصعوبات التي تواجهنا، وقررنا أن نبقى في مواقعنا إلى أن يقرر مجلس الأمن غير ذلك".
وختم قائلاً: "الدخول إلى جنوب لبنان انتهاك للسيادة اللبنانية وللقرار الأممي".
إدانات دولية
وكانت إيرلندا قد أدانت الهجوم الإسرائيلي على قوات اليونيفيل الدولية في لبنان، حيث وصفت إياه بأنه "غير مقبول".
وأثارت الهجمات التي تعرضت لها قواعد قوات الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان "اليونيفيل" ردود فعل دولية قوية، حيث أعرب وزير الدفاع الإيطالي عن احتجاجه لدى نظيره الإسرائيلي على الهجمات، مؤكدًا ضرورة احترام حرمة القوات الدولية.
وفي هذا السياق، طالبت كل من فرنسا وإيطاليا بعقد اجتماع للدول الأعضاء في اليونيفيل، عقب تعرض القوات لإطلاق نار.
كما استدعت إيطاليا السفير الإسرائيلي للتعبير عن استنكارها، في حين أدانت الخارجية الإسبانية إطلاق النار الذي استهدف مقرًا لقوة أممية في الناقورة، مما أسفر عن إصابة اثنين من جنودها.
ويُشار إلى أن "اليونيفيل" كانت قد أعلنت أن الجيش الإسرائيلي أطلق النار عمدًا على كاميرات الأمن الخاصة بها، مما أدى إلى تعطيلها.
ومن جانبها، أعلنت القوات الأممية نقل عنصرين من قواتها إلى المستشفى بعد استهداف دبابة إسرائيلية لبرج مراقبة تابع لها.
وأكد مصدر في "اليونيفيل" أن الجيش الإسرائيلي استهدف ثلاثة مواقع تابعة لها في جنوب لبنان، مما أدى إلى إصابة جنديين من القوات بجروح طفيفة.