تفقد اللواء دكتور إسماعيل كمال محافظ أسوان ميناء قسطل البرى حيث تابع إنتظام حركة التجارة والسفر بالميناء على الحدود المصرية السودانية ، وإطمئن من المسافرين وسائقى الشاحنات على الإجراءات والتسهيلات التى يتم تقديمها لهم فى حركة السفر والوصول.
كما إستمع المحافظ خلال زيارته للميناء برفقة اللواء أيمن الشريف السكرتير العام ، وسيد سعدى رئيس المدينة ، فضلاً عن القيادات التنفيذية المعنية لشرح تفصيلى عن ميناء قسطل من العميد سامح لبيب مدير الميناء ، والخدمات التى يتم تقديمها للوافدين من دولة السودان الشقيقة بإعتباره أحد أهم المنافذ البرية التي تم إنشاؤها لزيادة حجم التبادلات والحركة التجارية للأسواق الأفريقية ، وتم إفتتاح منفذ قسطل في عام 2015 بتكلفة وصلت لنحو 76 مليون جنيه على مساحة 60 ألف م2.
ومن جانبه أكد الدكتور إسماعيل كمال على أن وجود الموانئ البرية بقسطل وآرقين يساهمان فى إحداث نقلة كبرى لدفع حركة التبادل التجاري على الجانب الأفريقى ، كما سيفتح معه أسواق جديدة للصادرات المصرية ، وتسهيل حركة السفر والتجارة.
ولفت المحافظ إلى أن هذه المنافذ ساهمت أيضاً فى إتاحة الفرصة للوافدين من دولة السودان أثناء الأحداث الأخيرة للدخول إلى مصر في ظل حالة الأمن والأمان والإستقرار الذى تمتلكه كنانة الله ، وهو ما ساهم فى رعايتهم وتقديم مختلف أوجه الدعم لتخفيف المعاناة عنهم .
ميناء قسطل
وكان قد شارك اللواء دكتور إسماعيل كمال محافظ أسوان ، والدكتور إسماعيل عبد الغفار رئيس الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحرى أبناؤهم من طلاب وطالبات الأكاديمية حفل تخرجهم الذى أقيم بالمركز الثقافى الأفريقى " متحف النيل الوثائقى سابقاً " لحصولهم على درجة البكالوريوس.
وذلك بإجمالى 328 طالب وطالبة داخل 5 كليات تضم الإدارة والتكنولوجيا ، والحاسبات وتكنولوجيا المعلومات ، والنقل الدولى واللوجستيات ، والهندسة والتكنولوجيا ، والآثار والتراث الحضارى ، فضلاً عن منح درجة الماجستير والدكتوراه لعدد 11 من أعضاء هيئة التدريس.
وقد حضر فعاليات الإحتفال المهندس عمرو لاشين نائب المحافظ ، والدكتور لؤى سعد الدين القائم بأعمال رئيس جامعة أسوان ، بالإضافة إلى أعضاء مجلسى النواب والشيوخ ، والعمداء وأعضاء هيئة التدريس ، وأسر الخريجين ، علاوة على القيادات العسكرية والدينية والعلمية والتنفيذية والمجتمعية.
وفى كلمته طالب الدكتور إسماعيل كمال أبناءه بإثبات جدراتهم بعد تخرجهم بإقتحام مجالات العمل المختلفة بروح الإبداع والإبتكار والمثابرة والتفوق ، فالتاريخ المشرف للأكاديمية هو نموذجاً يحتذى به لإستكمال المسيرة العملية.