أكدت السفارة الأمريكية في بغداد علي رفض الولايات المتحدة أي استهداف للمرجع الديني الأعلى السيستاني.
وقالت السفارة الأمريكية في بغداد لوكالة الانباء العراقية (واع): السيستاني قامة دينية بارزة تحظى باحترام كبير في المجتمع.
وختمت السفارة الأمريكية في بغداد تصريحاتها: الولايات المتحدة ترى السيستاني صوتاً حاسماً ومؤثراً في تعزيز منطقة أكثر سلاماً.
وكانت الحكومة العراقية في وقت سابق رفضت وبأشدّ العبارات أي مساسٍ بمكانة المرجع الشيعي العراقي علي السيستاني الذي يحظى بتقدير واحترام كل الشعب العراقي والعالمين العربي والإسلامي والمجتمع الدولي.
وقالت الحكومة العراقية في بيان " الحكومة العراقية تحذر من خطورة هذه المحاولات المُستندة إلى خلفية فكرية عنصرية وأسس أمعنت في الاستهتار بمقدّسات الشعوب ما يشجع على توسيع دائرة العدوان ويعرض الأمن والسلم الدوليين إلى تهديد حقيقي.
وأضافت الحكومة العراقية" الكيان الصهيوني يثبت مرّة أخرى بأنّه ليس سوى جماعة إجرامية تعتاش على اختلاق الأزمات وتغذية العدوان والحروب، وتزداد عُزلتها يوماً بعد آخر، وما المواقف الشعبية والدولية في العالم الرافضة لسلوكه إلّا تأكيد لهذا المنحى العدواني.
كما دعت الحكومة العراقية الأمم المتحدة إلى رفض واستنكار كل ما يمسّ مشاعر المسلمين في العالم ومحاولات النيل من الشخصيات ذات التأثير والاحترام العالمي.
وفي وقت سابق أصدرت الرئاسة العراقية بيانا مشابها دانت فيه المساس الذي طال المرجعية العليا في العراق والعالم من خلال وسائل إعلام الكيان المحتل.
وشددت علي ضرورة احترام المقدسات لكل الأديان والمذاهب، محذرة من أن هذا التعدي السافر سيؤدي الى توسيع دائرة الخطر والعنف وسيعرض المنطقة الى مزيد من الاقتتال.
إحدى وسائل الإعلام الإسرائيلي لقائمة ضمت الشخصيات المراد اغتيالها من قبل حكومة الكيان والتي ضمت المرجع الشيعي العراقي علي السيستاني.
وضمت القائمة إلى جانب السيستاني كلا من المرشد الإيراني الأعلى علي خامنئ وقائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني العميد اسماعيل قاآني والشيخ نعيم قاسم نائب الأمين العام لحزب الله وقائد حركة أنصار الله اليمنية عبد الملك الحوثي ورئيس المكتب السياسي لحركة حماس في غزة يحيى السنوار.