شدد وزير الداخلية والبلديات في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية، بسام مولوي، اليوم الخميس، على "وجوب أن يكون خطابنا خطاب وحدة وتماسك كي نساعد رجال الأمن".
ووفقا لـ"الوكالة الوطنية للإعلام" اللبنانية، أكد مولوي، خلال اجتماع استثنائي لمجلس الأمن الداخلي المركزي، أن "الأجهزة الأمنية جاهزة وموجودة وتقوم بكامل واجباتها"، مشيرًا إلى أنه "تم اتخاذ كافة الإجراءات للحفاظ على سلامة مطار بيروت".
وقال وزير الداخلية اللبناني إن: "من يقول إن قوى الأمن ليست موجودة في بيروت نؤكد له أن القوى الأمنية موجودة في بيروت، وتم تعزيزها ولكن ليس من السهل أن نتعامل مع هذا العدد الإضافي من أهلنا النازحين".
وأشار إلى أن "خيمًا نُصبت وكانت هناك محاولة لبناء غرف باطونية على كورنيش بيروت البحري وهذا أمر لا يمكن القبول به"، مؤكداً أننا "بحاجة لمراكز إيواء أكبر في العاصمة".
ولفت الوزير مولوي إلى أن "الأملاك العامة هي صورة الدولة ولن نقبل بالتعدي عليها ولن نسمح أيضًا بالتعدي على الأملاك الخاصة والقوى الأمنية ستقوم بواجباتها بالطريقة اللازمة".
وتابع وزير الداخلية اللبناني أن غالبية السوريين في لبنان يمكنهم العودة لبلدهم؛ مشيرًا إلى أن مراكز الإيواء يجب أن تكون للبنانيين فقط.
وأضاف وزير الداخلية اللبناني أن أكثر من 311 ألف سوري غادروا لبنان إلى سوريا خلال أسبوعين.
وقبل قليل، أفادت وسائل إعلام لبنانية بأنه تم تكليف الجيش اللبناني بالإشراف على عمليات إقلاع وهبوط الطائرات في مطار بيروت .
وأشار المصدر ذاته إلي أن الجيش اللبناني أيضًا سيتولّى عملية تفتيش الطائرات للتأكيد على عدم استخدامها لأغراض عسكرية.