طالب النائب السيد شمس الدين، عضو مجلس النواب، الحكومة باتخاذ جميع الإجراءات اللازمة لمواجهة سماسرة ومافيا تجارة الدواجن للحد من ارتفاع أسعارها.
وتساءل "شمس الدين"، فى طلب إحاطة قدمه للمستشار الدكتور حنفى جبالى، رئيس مجلس النواب، لتوجيهه إلى الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، والدكتور شريف فاروق، وزير التموين والتجارة الداخلية، وعلاء فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، قائلاً إن مسئولى شعبة الدواجن باتحاد الغرف التجارية أعلنوا أن سعر تكلفة الكتكوت 20 جنيهاً ولكن يباع بـ 52 فمن المسئول عن تحديد الأسعار؟ وأين الرقابة على تكاليف وبيع الدواجن؟ خاصة أن مسئولى شعبة الدواجن أكدوا أنه لا توجد أي مشكلة في إنتاج الدواجن وأن المشكلة الحقيقية في تسعيرها وأن السبب الرئيسي لارتفاع أسعار الدواجن هو "ارتفاع سعر الكتكوت"، لافتا إلى بلوغه 52 جنيها.
وطالب النائب السيد شمس الدين الحكومة بسرعة التحرك لوضع أسعار استرشادية لجميع أنواع الدواجن بصفة عامة وأسعار الكتاكيت بصفة خاصة، مشيراً إلى أن هناك بعض الشركات التي تبالغ في أسعار إنتاج الكتاكيت.
وأشاد بحرص الدولة على اتخاذ إجراءات سريعة بفتح باب استيراد الكتاكيت من الخارج، خاصة أنه بعد فتح باب استيراد الكتاكيت والدواجن بالتأكيد سنشهد خفضا في الأسعار خلال الفترة المقبلة.
ووجه النائب السيد شمس الدين حديثه إلى التجار والسلاسل التجارية قائلاً: “ارحموا الناس شوية”، خاصة أن الدواجن كانت فى مقدمة أنواع البروتين التى فى متناول البسطاء والفقراء ولكن بعد ارتفاع أسعارها بصورة جنونية أصبحت فى غير مقدرتهم المالية للحصول عليها، مطالباً الحكومة بتوفير الدواجن داخل المجمعات الاستهلاكية بأسعار مخفضة حتى تكون هناك مقدرة مالية على شرائها من أهالينا من البسطاء والفقراء.