قال إسماعيل مسلماني، الخبير في الشئون الإسرائيلية، إنه لا خيار لنتنياهو سوى الذهاب في اتجاه بعينه خاصة أنه نجح في إقناع المجتمع الاسرائيلي بالالتفاف خلف الخطر الوجودي، وأكبر دليل تغير العملية التي أطلق عليها حرب القيامة التي تهدد إسرائيل، فالمجتمع الإسرائيلي أمام الحرب القائمة على الجنوب اللبناني بالإضافة إلى اليمين بجانب الفصائل العراقية، كما أن هناك شماعة يضع نتنياهو عليها خيبته وهي إيران، كونها السبب الرئيسي فيما يحدث في الشرق الأوسط.
وأضاف مسلماني، خلال مداخلة عبر زووم من القدس، لـ «برنامج مصر جديدة»، مع الإعلامية إنجي أنور، المذاع على قناة etc، أن هناك ضغطا على الداخل الفلسطيني واضح للغاية خلال فترة ٧ أكتوبر سواء على صعيد العمل أو على صعيد منع المظاهرات أو منع الوقوف مع قطاع غزة، أو مع لبنان الآن، وهناك حواجز وتضييق وخناق كبير وتقطيع أوصال بين الضفة الغربية والقدس وعن الداخل الفلسطيني منذ ٧ أكتوبر، لكنه تكثف في الآونة الأخيرة.
وأوضح مسلماني، أنه منذ أن تلقى حزب الله الضربات المتتالية، اعتقدت إسرائيل ان تلك الضربات فككت البنية العسكرية لهم، ورغم الضربات والضغوط على حزب الله إلا انه لن يستسلم، والدليل على ذلك الخطابات والرسائل التي لن تتغير من قبل الحزب.