قالت وكالة الأنباء السعودية “واس” مساء اليوم الأربعاء، إن ولي العهد السعودي رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان، استقبل وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي في الرياض.
وقبل ذلك عقد وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، لقاء مع نظيره الإيراني، وجرى خلال اللقاء بحث العلاقات الثنائية وسبل تعزيزها في مختلف المجالات، ومناقشة المستجدات في المنطقة والجهود المبذولة بشأنها، عقب ذلك أقام وزير الخارجية مأدبة غداء تكريماً لوزير خارجية إيران والوفد المرافق له.
وفي وقت سابق، أعلنت الخارجية الإيرانية، أن الوزير، عباس عراقجي، سيتوجه اليوم الأربعاء إلى السعودية ودولا أخرى بالمنطقة في سياق المشاورات والتنسيق لوقف الإبادة والاعتداءات الصهيونية في غزة ولبنان.
ووفقا لوكالة مهر الإيرانية للأنباء، كتب المتحدث باسم الخارجية الايرانية، إسماعيل بقائي عبر حسابه الشخصي على مواقع التواصل الاجتماعي، أن وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، سيتوجه إلى السعودية اليوم في سياق المشاورات والتنسيق لوقف الإبادة والاعتداءات الصهيونية في غزة ولبنان.
وقال عراقجي، في تصريح له أمس الثلاثاء على هامش ملتقى "طوفان الأقصى.. بداية نصر الله": تستمر مشاوراتنا بشأن التطورات في المنطقة لمنع جرائم الكيان الصهيوني. فبعد المشاورات في نيويورك والدوحة، قمت بزيارة إلى بيروت ودمشق. وسأواصل هذا المساء هذه الزيارات وأتوجه إلى السعودية ودول المنطقة ونسعى لاتخاذ تدابير لوقف هذه الجرائم".
وأضاف: "سياسة إيران هي دعم المقاومة ولن نحيد عن ذلك بأي شكل من الأشكال. لقد قلنا مرات عديدة أن إيران لا تريد الحرب، رغم أننا لا نخشى الحرب".
وتابع: "نحن مستعدون لأي سيناريو وقد تم تحديد جميع الأهداف الضرورية. سياستنا هي وقف الصراعات والوصول إلى هدنة مقبولة وتحظى بموافقة المقاومة".
وأوضح عراقجي: "طلبنا رسميا عقد قمة استثنائية لقادة الدول الإسلامية. ولا يزال الأمين العام يجري بعض المشاورات".
وفيما يتعلق بالاجتماع المشترك مع وزراء خارجية دول مجلس التعاون لدول الخليج ، قال: "إن العلاقة بيننا وبين مجلس التعاون شهدت منعطفات كثيرة، ولكن هناك إرادة للتعاون. لدينا تبادل للزيارة مع كل الدول".
وفي الختام قال وزير الخارجية: جميع الدول هناك أبدت رغبتها في أن تكون العلاقة مستمرة. هناك نوعان من القضايا بيننا. يمكن حل المشكلات القائمة على سوء الفهم. لقد أبدت دول مجلس تعاون الخليج حسن النية.