الدعاء سلاح المؤمن القوي، وهو مخ العبادة، وعلى الإنسان أن يلجأ إلى الله ولا يفقد الأمل في حل المشكلات والأزمات، كما يجب عليه الدعاء والتقرب إلى الله تعالى، فمن حل عليه كرب او هم فعليه ان يتوضأ ويحسن الوضوء ويصلى ركعتين، ويظل فى ذكر الله الى ان تنحل كربته.
فإذا نزل بك أمر لا تقدر عليه ولا مخرج منه ولا علاج له وصار كالغمة التى تحيط بك او بك وبمن حولك فما عليك إلا التسبيح، فهو طوق النجاة وليكن أمام عينك نبي الله يونس عليه السلام حين استغرق فى التسبيح فأنقذه الله ونجاه قال الله تعالى {فَلَوْلَا أَنَّهُ كَانَ مِنَ الْمُسَبِّحِينَ . لَلَبِثَ فِي بَطْنِهِ إِلَىٰ يَوْمِ يُبْعَثُونَ}.
فأكثروا من قول:( لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين)، فإن لها سر عجيب في كشف الكرب ورفع البلاء.
مواقف يمكن الاستعانة فيها بدعاء
“لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين”
1- الشدة والضيق والكرب.
2- النجاة من الموت.
3-الشفاء.
4-سهولة الولادة.
5-البراءة من الظلم.
6-تفريج الهم.
7-الشعور بالسعادة والفرح.
8-حل المشاكل.
9-تحقيق الأمنيات.
وقال الدكتور رمضان عبد الرازق، عضو اللجنة العليا للدعوة بالأزهر الشريف، إن هناك دعوة من قالها كانت سبب فى تفريج الكرب وزوال الهموم، وسبب فى السعادة وغفران الذنوب تجمع لك خيري الدنيا والآخرة، ألا وهى دعوة سيدنا يونس دعوة ذي النون عندما دعا وهو فى بطن الحوت فقال (( لا إله إلا أنت سبحانك إنى كنت من الظالمين))، فأولها توحيد أوسطها تسبيح واخرها استغفار، وهى وصية من رسول الله صلى الله عليه وسلم، فعليك بها فى كل وقت وحين.
وأضاف "عبد الرازق"، فى فيديو منشور له عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الإجتماعي فيسبوك، هذة الدعوة قالها عنها سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم (( الا اخبركم بشئ اذا نزل برجل منكم كربا او بلاء من أمر الدنيا دعا به ففرج عنه دعوة ذي النون لا اله الا انت سبحانك انى كنت من الظالمين)) وقال أيضًا صلى الله عليه وسلم (( دعوة ذي النون اذا دعا فى بطن الحوت فقال لا اله الا انت سبحانك انى كنت من الظالمين لما يدعو بها مسلم الا فرج الله عنه)).
وأشار الى أن هذه الدعوة من دعا بها فرج الله عنه وقضى حاجته، كذلك هى ليست خاصة بسيدنا يونس والدليل على ذلك قول الله عز وجل ((وَذَا ٱلنُّونِ إِذ ذَّهَبَ مُغَٰضِبًا فَظَنَّ أَن لَّن نَّقْدِرَ عَلَيْهِ فَنَادَىٰ فِى ٱلظُّلُمَٰتِ أَن لَّآ إِلَٰهَ إِلَّآ أَنتَ سُبْحَٰنَكَ إِنِّى كُنتُ مِنَ ٱلظَّٰلِمِينَ))، فهذه الدعوة تنجيك من كل هم وغم وكرب وكل بلاء.