أكدت الدكتورة شيماء محمود نبيه عضو مجلس النواب، أن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال تفتيش حرب الفرقة السادسة المدرعة بالجيش الثاني الميداني، حملت رسائل طمأنة للشعب المصري عن مدي قوة الجيش المصري وقدرته علي حماية البلاد، حيث قال الرئيس: طول ما القوات المسلحة جاهزة ومدربة مفيش خوف، مشيرة إلى أن الكلمة جاءت حاملة لكثير من الرسائل للخارج بضرورة عدم أخذ الحرب كقاعدة أو خيار طبيعي أمام الدول المتصارعة.
وأشارت " نبيه " في تصريحات صحفية لها إلى أن حديث الرئيس السيسي ، يعكس الرؤية المصرية المتوازنة التي تؤمن بأن الصراعات لا تفضي إلا إلى المزيد من الدمار، وأن الحلول السلمية القائمة على الحوار هي السبيل الوحيد لتحقيق التنمية والاستقرار في المنطقة وتابعت قائلة: إن مصر منذ عام 1973 والرؤية الثاقبة للسلام ، أثبتت عبقرية القيادة السياسية وهو ما أشار إليه الرئيس السيسي بقوله : إن مصر منذ حرب أكتوبر 1973، اتخذت السلام خيارا استراتيجيا، حيث امتلكت القيادة السياسية رؤية عبقرية واتخذت السلام منهجا لها.
وأكدت " نبيه " أن موقف مصر ثابت وداعم للقضية الفلسطينية ورؤيتها منذ 7 أكتوبر عام 2023، والتأكيد علي رفض تهجير الفلسطينين حتي لا يتم تصفية القضية الفلسطينية، وأنه الحل في إقامة الدولة الفلسطينية وهو ما أكد الرئيس السيسي في كلمته : للشعب الفلسطيني الحق في العيش بدولة مستقلة وتابعت "نبيه": أن هذا ويؤكد أن القاهرة ستظل دائمًا الحاضنة والداعمة للقضية الفلسطينية في المحافل الدولية.
وأضافت عضو مجلس النواب، أن خيار مصر الاستراتيجي سيظل دائما هو السلام وتعزيز التنمية، لكن ذلك يتطلب وجود قوة تحميه وتدعمه، داعية الشعب المصري للالتفاف حول قيادته السياسية وقواته المسلحة في ظل ما تواجهه من تحديات إقليمية تتطلب وحدة الجبهة الداخلية.