حذر وزير خارجية بريطانيا، ديفيد لامي، اليوم الأربعاء، من أن الوضع الراهن في الشرق الأوسط "خطير للغاية"، داعيا لمواصلة الجهود لوقف النار في غزة ولبنان.
وقال لامي، في بيان صادر عن وزارة الخارجية إن: “الوضع خطير للغاية والمزيد من التصعيد أو سوء التقدير في المنطقة ليس في مصلحة أحد”.
وأضاف: "يجب علينا ألا نتردد في هذه الفترة الحرجة في التوصل إلى وقف إطلاق النار في غزة ولبنان، وإدخال المزيد من المساعدات التي تشتد الحاجة إليها إلى غزة، وضمان إطلاق سراح جميع الرهائن”.
ومن المقرر أن يبدأ وزير الخارجية البريطاني زيارة رسمية إلى الأردن والبحرين، وذلك في إطار جهود دبلوماسية غربية لمنع المزيد من التصعيد في الشرق الأوسط.
وقالت وزارة الخارجية البريطانية في بيان، إن لامي سيصل إلى المنطقة الأربعاء "للتأكيد على أهمية العمل مع الشركاء الإقليميين للضغط من أجل ضبط النفس وسيطالب إيران بوقف هجماتهم".
وأوضحت الوزارة في بيان أن لامي سيعقد اجتماعات في البحرين والأردن لتعزيز جهود خفض التصعيد في الشرق الأوسط كما سوف يلتقي مع أفراد من القوات المسلحة البريطانية يعملون في المنطقة لتأكيد الالتزام بالأمن ويطلع وزير الخارجية بنفسه على تواجد المملكة المتحدة في منطقة الخليج، وذلك بزيارته للسفينة لانكستر.
وأوضح البيان مواصلة المملكة المتحدة العمل مع شركائها سعيا إلى خفض التصعيد في الشرق الأوسط، والضغط من أجل إنهاء دائرة العنف الذي ازدادت حدته كثافة في أعقاب “أحداث 7 أكتوبر”.
ومن المقرر أن يلتقي لامي القادة في البحرين والأردن، ويؤكد على قلق المملكة المتحدة إزاء خطر التصعيد وسوء التقدير في المنطقة، كما سيؤكد على الدعوة إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة ولبنان.