شارك الدكتور سعيد عبد العزيز أمين حزب مستقبل بالإسكندرية ومحافظ الشرقية الأسبق، فاعليات الافتتاح الرسمي لعرض الصوت والضوء بقلعة قايتباي بعنوان "الإسكندرية الخالدة" والتي تُعد التجربة الأولى من نوعها في الأماكن السياحية بعروس البحر الأبيض المتوسط الذي نُظم بالأمس تحت رعاية دولة رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، بحضور السيد الوزير الفريق أحمد خالد حسن محافظ الإسكندرية، والسيد المهندس محمد شيمي وزير قطاع الأعمال العام.

وأوضح الدكتور سعيد عبد العزيز أمين حزب مستقبل وطن بالإسكندرية، أن تزامن الافتتاح مع ذكري انتصارات اكتوبر يُجسد إصرار الدولة المصرية على استمرار الانتصار والتنمية وقدرة الدولة المصرية على مواجهة التحديات والتغلب عليها بإرادة الشعب و وحدته خلف القيادة السياسية.

مكتبة الإسكندرية تنظم الاحتفالية الثانية عشرة لتخرج طلاب برامج "شباب الصفوة الأفارقة"

وأضاف الدكتور سعيد عبد العزيز، أن افتتاح عروض الصوت الضوء لأول مرة بقلعة قايتباي بالإسكندرية يُمثل استمرار للمشروعات القومية داخل المحافظة التي تسعي لإعادة الإسكندرية مزارًا سياحيًا يُنافس علي المستوى العالمي سواء من خلال تطوير المتاحف المختلفة بالإضافة إلى تطوير حدائق المنتزة ومشروعات الطرق والنقل التي تتم بالتزامن مع مشروعات عملاقة لميناء الإسكندرية؛ لتعود المحافظة عروس البحر المتوسط وقبلة للسائحين ومنافسة للمزارات العالمية في ظل ما تملكه من إمكانيات تراثية وسياحية وقيمة تاريخية تستعيد قيمتها بتلك المشروعات، مؤكدًا أن حزب مستقبل وطن يسعي بكل ما يملك من آليات برلمانية وتنظيمية لدعم مسيرة التنمية والتطوير ونجاح المشروعات القومية التي تُنفذ في كافة ربوع مصر ومحافظاتها وخاصة محافظة الإسكندرية.

جدير بالذكر أن عرض الصوت والضوء بقلعة قايتباي الأول من نوعه بمدينة الإسكندرية، وتُنفذه شركة مصر للصوت والضوء والتنمية السياحية التابعة للشركة القابضة للسياحة والفنادق بالتعاون مع وزارة السياحة والآثار مُتمثلة في المجلس الأعلى للآثار، ومحافظة الإسكندرية، ويُمثل العرض تجربة سياحية جديدة لزائري قلعة قايتباي والإسكندرية من المصريين والأجانب حيث يحكي تاريخ مدينة الإسكندرية عبر العصور التى تأسست عام ٣٣١ قبل الميلاد، والتى تعد واحدة من أقدم وأهم المدن فى مصر والعالم التي أسسها الإسكندر الأكبر لتكون عاصمة مصر ومركزا للحضارة والثقافة اليونانية وكيف اصبحت الإسكندرية فى عهد البطالمة مركزاً ثقافيًا وعلميًا بارزًا، حيث احتضنت مكتبة الإسكندرية الشهيرة التى كانت أكبر مكتبة فى العالم القديم كما أنها شهدت بناء منارة الإسكندرية أحد عجائب الدنيا السبع القديمة، حتى مرت المدينة عبر العصور بتغيرات وتحولات كبيرة، مروراً بالعهد الروماني ثم العصر القبطي إلى الفتح الإسلامي فى القرن السابع الميلادي، حيث اصبحت مركزًا إسلاميًا مهمًا.

ويُذكر أنه تم إعداد عرض الصوت والضوء بقلعة قايتباي باستخدام أحدث تكنولوچيا فى العروض بتقنية 3D Mapping وأحدث الأجهزة والمعدات فى الاسقاط الضوئي والصوتيات ومكبرات الصوت مع مراعاة جميع الشروط حفاظًا على الموقع الأثري، والتأكيد على استخدام معدات غير ضارة بالأثر وغير حاجبة للرؤية.