تسود حالة من الحزن على وفاة ماجدة ابنة قرية سبك الأحد بمركز أشمون في محافظة المنوفية، وذلك بعد إصابتها بالسرطان واحتجازها في العناية المركزة وتدهور حالتها التي أدت إلي وفاتها.
ماجدة في الثلاثينيات من عمرها تبلغ من العمر 37 عاما تزوجت منذ 11 عاما ورزقها الله بطفلين ومنذ 3 سنوات انقلبت حياتها رأسا علي عقب بعد اكتشاف إصابتها بمرض السرطان في الثدي.
طاف معها زوجها المستشفيات لمدة عام وانتشر السرطان في جسدها، فاضطر أن يتركها بمفردها حيث تركها لدي أهلها قائلا لهم “ انا واخدها تعبانة ”.
ترك الزوج زوجته ولكنه أخذ طفليه ليربيهم مع اسرته وترك الزوجة تواجه المصير بمفردها وتعاني من السرطان، وتخشي أن ينهار المنزل التي تسكنه مع اسرته والايل للسقوط حيث كانت لا تقدر علي الحركة.
عانت ماجدة لمدة 3 سنوات من مرض السرطان ولم تجد غير السوشيال ميديا لكي تستغيث لمساعدتها لكي تقوي علي مواجهة أعباء الحياة.
ساعدها محافظ المنوفية اللواء إبراهيم ابو ليمون في لفتة إنسانية وإستجابة فورية لاستغاثتها عبر منصات التواصل الإجتماعي.
وخلال لقائه قرر محافظ المنوفية صرف مساعدة مالية عاجلة تساعدها علي تحمل نفقات علاجها ، وكذا مواد غذائية ولحوم وشنط مدرسية وكوتشيات لأولادها نظراً لظروفها المعيشية الصعبة من أجل توفير حياة كريمة لها.
كما كلف المحافظ هاتفياً مدير معهد الكبد بشبين الكوم بحجزها بالمعهد وتوفير كافة الرعاية الصحية وإجراء الفحوصات الطبية اللازمة لها ، مؤكداً علي زيارته الشخصية للحالة ومتابعته لما تم من إجراءات للإطمئنان عليها ، موجهاً إدارة العلاقات العامة بإصطحاب الحالة وتسهيل كافة الإجراءات .
توفت ماجدة بعد دخولها معهد الكبد بعد إصابتها بجلطة حيث تدهورت حالتها ودخلت العناية المركزة، إلي أن أعلن الأطباء وفاتها.
وشيع العشرات من أهالي قرية سبك الاحد جثمان ماجدة الي مثواها الأخير في مقابر الأسرة وسط حالة من الحزن.
ووسط حالة من الحزن، قالت والدتها أن نجلته كانت تتمني أن تري أبناءها قبل وفاتها حيث كانوا مع والدهم بعد مرض والدتهم حيث تركها زوجها منذ عامين.
وأشارت الام إلي أن ابنتها كانت دائما تحلم أن منزلهم سيقع عليهم بسبب حالته المتدهورة وكانت تخشي أن تموت تحت انقاضه ولكنها توفت متأثرة باصابتها.