قالل اللواء محمد الغباري ، رئيس كلية الدفاع الوطني الأسيق، إن تفتيش الحرب الذي حدث في الفرقة السادسة كشف عن تطوير كبير في تسليح الجيش، معقبًا: "الفرقة أصبحت حاجة تانية خالص، وربنا يكافيء من صنع هذه الطفرة في تسليح القوات المسلحة".
وتابع "الغباري"، خلال حواره مع الإعلامي نشأت الديهي، ببرنامج "بالورقة والقلم"، المذاع على القناة العاشرة المصرية "ten"، مساء الثلاثاء، أن تطوير القوات المسلح من شأنه أن يردع أي تهديد، مشيرًا إلى أن مصر لم تستخدم القوات المسلحة في شن عدوان على أحد، فالجيش المصري لم يخرج في أي غزو، إلا من أجل صد العدوان، والعودة مرة أخرى.
وأضاف أن سيناء كانت تُسمى في السابق بأرض عبور، والآن تغير المسمى إلى أرض الإقامة، وهذا يرجع إلى وجود تهديد على الحدود، ولذلك استمرار فراغ سيناء لا يجب أن يستمر، ولذلك لدى الدولة خطة استراتيجية لزيادة عدد سكان سيناء إلى عدة ملايين.
الجيش المصري يدمج الأسلحة بتنسيق تام.. والعكاري يشيد ببصمة الضباط المصريين
أكد العميد طارق العكاري، المتخصص في الاقتصاد العسكري، أن تفتيش الحرب الذي تم اليوم بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي، أظهر تطورًا كبيرًا في معدات القوات المسلحة المصرية.
وأوضح أن كل قطعة عسكرية ظهرت خلال العرض تحمل رسالة واضحة تعكس إما تأثيرها في المدى القريب أو مستوى التطور الذي وصلت إليه القوات المسلحة، كما أشار إلى أن جميع المعدات شهدت تحسينات وتم توظيفها بشكل متكامل مع الأسلحة المشتركة الأخرى.
وأضاف العكاري أن تنوع مصادر السلاح التي ظهرت في العرض يُظهر استعداد مصر الكامل للدفاع عن حدودها. ولكنه شدد على أن الأمر لا يتعلق فقط بالمعدات نفسها، بل بأهمية الفرد المقاتل، حيث أن الضباط والجنود المصريين يتميزون بقدرتهم العالية على استيعاب التكنولوجيا الحديثة وتوظيفها بكفاءة.
وتابع العكاري موضحًا أن هناك دولًا تملك معدات عسكرية أغلى من تلك التي تمتلكها مصر، لكن ما يميز الجيش المصري هو القدرة العالية على استيعاب هذه المعدات واستخدامها بفاعلية. وأشاد بمهارة الضابط المصري الذي يتمكن من دمج كافة أنواع الأسلحة المختلفة في تناغمٍ تام، مؤكدًا أنه لا توجد معدة عسكرية لدى القوات المسلحة المصرية لم تخضع للتطوير، حيث وضعت بصمة الضباط المصريين على كل قطعة لتتناسب مع احتياجات الجيش المصري.
وأكد العكاري أن هذا التناغم بين الأسلحة والمعدات المختلفة يعزز من قوة وجاهزية القوات المسلحة المصرية، ويعكس التطور الكبير الذي تشهده في كل جوانبها، مما يجعلها قادرة على مواجهة أي تهديدات محتملة وحماية أمن مصر وحدودها.