قال الدكتور ياسر ثابت، الكاتب الصحفي، أن هناك فرقا كبيرا بين نعيم قاسم وحسن نصر الله، كما أن نعيم قاسم خلال خطابه يغلب على أداءه غياب الكاريزما، بعكس حسن نصرالله، رغم أن نعيم قاسم شخص ذو طبيعية دينية لكنه غير تنظيمية، ولا كاريزمية مثل حسن نصرالله، كما أن نعيم قاسم يمثل قيادة مؤقتة تميل للتوجه للعمل السري وهذا ظهر من خلال المكان المتواجد به أثناء إلقاء خطابه، فتوجه حزب الله للعمل السري، كما يدل على أنه هناك اختباء خاصة بعد عمليات الاغتيالات والمتلاحقة في الفترة الأخيرة.
وأضاف ثابت، خلال مداخلة هاتفية، لـ «برنامج مصر جديدة»، مع الإعلامية إنجي أنور، المذاع على قناة etc، أن الفترة القادمة ستكشف أن وجود نعيم قاسم هو مرحلة فقط انتقالية لمزيد من العمل السري لحزب الله، كما أن نعيم قاسم متواجد على الساحة منذ فترة كبيرة لكن دون تقدير يذكر داخل تنظيم حزب الله، فبالتالي هو مجرد مرحلة.
وأوضح ثابت، أن حزب الله كان لدية خبرة وقدرة على ضم وحشد الأنصار وتعبئتهم بطريقة أقوى حتى من هاشم صفي الدين، فكان يعرف بأنه شخص قوي، فلذلك نعيم قاسم هو أقل من حسن نصرالله بحوالي درجتين خاصة في طريقة التعبئة والحشد، كما الفترة القادمة الأرجح أنه لن نرى قائد مباشر أو لن يظهر على الملأ.