قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

صدى البلد

الزوجة المصرية مبتهزرش| "نرمين" تصدم الغرب بأبشع جريمة انتقام.. ماذا فعلت؟

جريمة قتل
جريمة قتل
×

في واقعة مؤلمة ومروعة، تواجه زوجة مصرية تُدعى نرمين نوفل، البالغة من العمر 52 عامًا، اتهامًا بقتل زوجها ممدوح نوفل، الذي كان يبلغ من العمر 62 عامًا.

هزت جريمة الزوجة المصرية، المجتمع الأسترالي بأسره، بسبب تفاصيلها الغريبة والمقلقة.. فماذا فعلت؟

تفاصيل الجريمة

في الخامس من أكتوبر، كشفت الشرطة الأسترالية عن لغز اختفاء الزوج المصري ممدوح نوفل، الذي غاب عن أنظار الجميع منذ مايو.

وأظهرت التحقيقات أن الزوجة تخلصت من جثة زوجها بطريقة بشعة؛ حيث قامت بذبحه في منزلهما الواقع في منطقة "جرينايكر" غرب سيدني.

بعد ذلك، استخدمت منشارًا كهربائيًا لتقطيع جثته إلى أجزاء، ومن ثم وضعتها في أكياس بلاستيكية منفصلة وقامت بالتخلص منها في صناديق القمامة بالمناطق الصناعية في جنوب غرب سيدني.

الزوج القتيل

انتحال الشخصية والاختفاء

بعد ارتكاب الجريمة، قامت نرمين بانتحال شخصية زوجها، واستولت على هاتفه وحساباته في وسائل التواصل الاجتماعي.

هذا الانتحال ساهم في تضليل العائلة والأصدقاء، مما أدى إلى تأخرهم في الإبلاغ عن اختفاء ممدوح.

وفقًا للشرطة، سافرت نرمين إلى مصر، حيث يُزعم أنها قامت ببيع بعض ممتلكاته لإعداد نفسها للهروب من أستراليا.

دوافع الجريمة

تشير التحقيقات إلى أن دوافع الجريمة قد تكون ناتجة عن اكتشاف نرمين لعلاقة غرامية بين زوجها وأخرى خارج البلاد.

هذا الاكتشاف أدى إلى نشوب شجار عنيف بين الزوجين، حيث تواصلت نرمين مع العشيقة المزعومة في مصر وطالبتها بإعادة الأموال التي كان قد أرسلها ممدوح.

يُعتقد أن هذا الشجار كان نقطة التحول التي دفعتها لارتكاب الجريمة.

قائد فريق التحقيقات، داني دوهرتي، أشار في مؤتمر صحافي إلى أن المنزل قد شهد عمليات تنظيف واسعة، وأن أجزاء من الأرضية تم استبدالها. وبسبب الطريقة التي تم بها التخلص من الجثة، هناك شكوك حول إمكانية العثور على أي بقايا لها.

من هي نيرمين نوفل؟

قبل وقوع الجريمة، شغلت نرمين نوفل منصب مديرة في مؤسسة تقدم خدمات رعاية المسنين وذوي الاحتياجات الخاصة. وقد كانت ناشطة في المجال الخيري، حيث شاركت في عدة مناسبات للتوعية بفرص العمل للنساء.

ومع ذلك، بعد اختفاء زوجها، تنحت نرمين عن إدارة الشركة وسلمتها لأحد أفراد الأسرة، مما زاد من حيرة المحققين حول تصرفاتها.

يُذكر أن الزوجين كان لديهما ثمانية أبناء بالغين، وقد هاجرا من مصر إلى سيدني قبل أكثر من 30 عامًا، واستقرا في منزلهما في "جرينايكر" لما يزيد عن 10 سنوات.

الاحتجاز والمحاكمة

تظل نرمين نوفل رهن الاحتجاز، ومن المقرر أن تمثل أمام محكمة بورود المحلية في ديسمبر 2024. وتستمر تحقيقات الشرطة في محاولة لفهم جميع حيثيات هذه الجريمة الصادمة.