قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

صدى البلد

محمود حميدة ردا على تكرار تكريماته بالمهرجانات: كنت أرفض ولكني تراجعت| فيديو

محمود حميدة
محمود حميدة
×

استضاف مهرجان وهران الدولي للفيلم العربي ندوة صحفية للفنان الكبير محمود حميدة على هامش تكريمه بالدورة الـ12 التي تقام في الفترة من 4 وحتى 10 اكتوبر الجاري.

وتحدث حميدة مع وسائل الإعلام الجزائرية عن عديد المحطات في مسيرته الممتدة، وعلاقته بالمخرجين في الجزائر وكذا رأيه في التعاون السينمائي المشترك مع مصر، ومختلف بلدان المنطقة، وكذا فرص توزيع الفيلم العربي في مصر.

كما تطرق محمود حميدة إلى بعض التجارب في مشواره الفني مع مخرجين بقيمة يوسف شاهين، وعدم انسياقه وراء اسلوب المخرج الراحل، الذي لاقى بعض الانتقادات المتعلقة بطريقة توجيهه للممثلين، رغم انصياعه الكامل لتوجيهاته.

وردا له ىتكرار توجيهاته الفنرة الماضية في مصر وخارجها، سواء في مهرجان للمسرح، وبعدها بمهرجان وهران ثم الجونة السينمائي قال: كنت أرفض التكريمات من قبل، وأرى أن إكرام الميت دفنه، ومع الوقت تغيرت وجهة نظري ولم أشعر بالإرتياح من رفض التكريم من جهة أو مؤسسة كبيرة، ولكنها أمور لا تأخذ نصيب أو مساحة كبيرة من تفكيري.

أما عن علاقته بالراحل فؤاد حداد، فأكد حميدة أنه قبل الإنتباه لمنجز الشاعر الراحل فؤاد حداد لم يكن يتذوق الشعر، وأن الأديب الكبير خيري شلبي هو من لفت نظره بل ووبخه لما وصفه بـ "جهله"، وأنه بعد بحث وتدقيق أصبح يعي تماما قوة التأثير والأثر النفسي الذي ينتابه مع سماعه لكلمات صلاح جاهين ومن قبله أحمد شوقي وحافظ إبراهيم وغيرهم.

تكريم حميدة في وهران يأتي قبل أيام من تكريمه المنتظر في مهرجان الجونة السينمائي وذلك بمنحه جائزة الإنجاز الإبداعي ضمن فعاليات الدورة السابعة من المهرجان، احتفاءً بالأدوار التي بَرَع في تقديمها في السينما والتليفزيون، إلى جانب الدور الذي يلعبه بعيدًا عن أعين الكاميرات في تطوير السينما المصرية، سواء أكان ذلك عن طريق الإنتاج عبر شركة "البطريق للإنتاج الفني" التي أسسها في التسعينيات، أو كان في الإعلام عبر مجلة "الفن السابع" التي اهتم بإصدارها لعدة سنوات.


الطبعة الـ12 من المهرجان شهدت اختيار 60 فيلما من بين 400 فيلم تم تسجيلهم على المنصة الرقمية، وتتنافس هذه الأفلام على جوائز “الوهر الذهبي” و”الوهر الفضي”، بعد انقطاع دام ست سنوات.