أكد اللواء ياسر وهبة، مقدم فعالية اصطفاف تفتيش حرب الفرقة السادسة المدرعة، اليوم، أنه من المهم لأي دولة ان تمتلك قوة عسكرية كبيرة، لكن الأهم ان تعرف تلك الدولة متى وأين وكيف تستخدمها، ومتى تجنح للسلام، وماضي مصر وحاضرها يوكدان على أنها لم تكن يوما ساعية إلى صراعات او نزاعات، إيمانا منها بأن الصراع هو الاستثناء والتعاون هو السبيل الأمثل لتحقيق البناء والرخاء، ولكن هذا لن ولم يمنعها من امتلاك جيش وطني يكون جاهزا ومستعدا للحفاظ على أمنها واستقرارها.
وأضاف اللواء ياسر وهبة، خلال أعمال تفتيش الحرب لـ الفرقة السادسة مدرعة بالجيش الثاني الميداني، أن ما مر الأن في ساحة الاصطفاف ما هو إلا غيضا من فيض، مما يفخر به جيش مصر، من أسلحة ومعدات ورجال عاهدوا أنفسهم وأقسموا لشعبهم أن تضم القبور عظامهم قبل ان يدنس شبر واحد من أرض مصر.
وشدد اللواء ياسر وهبة، فطمئنوا على جيشكم، فلديكم رجال اعتادوا ألا تخطوا أقدامهم خطوة للأمام إلا كانت رؤوسهم مرفوعة للسماء، وهم على أتم الاستعداد أن يفنوا جميعا وتبقى مصر، وستبقى مصر بأذن الله مرفوعة الراية عالية الهامة ترفرف أعلامها عالية خفاقة في عنان السماء.
مصر بعثت من جديد
وجه اللواء ياسر وهبة، كلمة قوية خلال تقديمه لتفقد الرئيس عبد الفتاح السيسي، لـ مقر تفتيش الحرب للفرقة السادسة مدرعة بالجيش الثاني الميداني.
وقال اللواء ياسر وهبة، إنه منذ 51 عامًا نهضت مصر من بين الرماد، وأعلنت للعالم أن سيناء مصرية، وفي 6 ساعات عادت سيناء لمصر، وأن ما حدث ليس نصرا عسكريا، ولكن مصر بعثت من جديد.
وأشار اللواء ياسر وهبة، إلى أن سيناء مصرية، ما نامت بها العيون، وما دام لدخيل بها لحصون، ولم تغب عنها شمس، ولم تغب عنها النجوم.