كشف تقرير نشر في نهاية هذا الأسبوع، أن مخترقين صينيين تمكنوا من الوصول إلى أنظمة تديرها ثلاث من أكبر شركات الاتصالات في الولايات المتحدة.
وأوضحت صحيفة “وول ستريت جورنال”، أن الأمر المُثير للقلق في هذا الهجوم هو اختراق ثغرات أمنية تم إنشاؤها عن عمد للسماح لجهات إنفاذ القانون الأمريكية بالتنصت على المكالمات.
تفاصيل الاختراق الصيني لشبكات الاتصالات الأمريكية:
كانت صحيفة "وول ستريت جورنال"، أول من نشر تقريرًا عن الاختراق الناجح لأنظمة التنصت في شركات AT&TوLumen (المعروفة سابقًا باسم CenturyLink)وVerizo.
يشير التحقيق إلى أن الهجوم نفذته الحكومة الصينية، وتحديدًا جهاز المخابرات الخارجية الصيني، المعروف باسم "Salt Typhoon".
وأفادت الصحيفة بأن المخترقين تمكنوا من الوصول إلى البنية التحتية للشبكة المستخدمة في التعاون مع طلبات البيانات التي تصدرها جهات إنفاذ القانون الأمريكية.
وصفت التأثيرات المُحتملة لهذا الاختراق بأنها "مُذهلة"، فيما تنفي الصين تورطها في الهجوم.
موقف Appleمن أبواب خلفية لإنفاذ القانون:
رفضت شركة Appleبشكل قَاطِع طلب مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI)بإنشاء باب خلفي في هواتف iPhoneلمساعدة المحققين في الوصول إلى الهواتف المُستخدمة في هجمات إطلاق النار في سان برناردينو وبنساكولا.
ونجح مكتب التحقيقات الفيدرالي لاحقًا في الوصول إلى جميع هواتف iPhoneالمعنية دون الحاج إلى المساعدة التي طلبها.
تؤكد Appleعلى موقفها منذ فترة طويلة بأن إنشاء باب خلفي للاستخدام الحكومي سيؤدي حتمًا إلى اكتشافه واستغلاله من قبل المُخترقين.
ويؤكد هذا الحادث الأخير على صحة موقف Apple، حيث أدى إنشاء أبواب خلفية للتنصت القانوني إلى تمكين المخترقين من اختراق أنظمة الاتصالات الأمريكية.
ولو وافقت Appleعلى إنشاء أبواب خلفية في هواتف iPhone، لكانت النتائج مُماثلة، ولتمكن المُخترقون من استغلال هذه الثغرات.