أعلنت منظمة الصحة العالمية ، أمس، وصول فيروس جدري القرود لـ 14 دولة حول العالم وكانت قد حذرت فى وقت سابق من وجود احتمالية تحول هذا المرض لوباء.
ووفقا لما ذكره موقع familydoctor نكشف لكم مدى حجم خطورة جدري القرود على البشر.
فى الحالات العادية تكن خطورة مرض جدري القرود محدودة ويمكن السيطرة عليها بالعلاج ولكن عند تحور الفيروس وظهور سلالات جديدة منه يمكن أن تشكل تهديدا كبيرا على حياة الإنسان، بالإضافة إلى أن بعض البشر معرضين لمضاعفات مرض جدري القرود الخطيرة حتى فى السلالات العادية.
تتسبب سلالة فيروس جدري القرود المنتشرة حاليا في ظهور أعراض خفيفة لمدة تتراوح من أسبوعين إلى أربعة أسابيع ونادرًا ما تكون مميتة وبالرغم من هذا يجب اتخاذ الاحتياطات اللازمة حتى لا يتحور هذا المرض.
وتشير مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها إلى أنه في حين يتعافى معظم الأشخاص الذين يصابون بفيروس جدري القرود، إلا أنه يشكل حالة أكثر خطورة بالنسبة لأولئك الذين يعانون من ضعف المناعة.
خطورة جدري القرود
ومن المرجح أن تكون التأثيرات طويلة الأمد الأكثر شيوعًا هي التندب الناجم عن الطفح الجلدي وربما فقدان الرؤية الدائم في حالات إصابة العين، مما قد يؤدي إلى تلف القرنية، كما أن جدري القرود يكن مميت فى بعض الحالات.
يكون الأطفال دون سن 8 سنوات، وأولئك الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة، والنساء الحوامل أو المرضعات أكثر عرضة للإصابة بشكل أكثر شدة من المرض.