شارك أمس، المركز الثقافي الفرنسيسكاني للدراسات القبطية، في افتتاح مؤتمر "القيم المشتركة بين الإسلام والمسيحية".
وافتتح أمس، الأستاذ الدكتور عباس شومان، رئيس مجلس إدارة المنظمة العالمية لخريجي الأزهر، الأمين العام لهيئة كبار العلماء، مؤتمر: "القيم المشتركة بين الإسلام والمسيحية"، الذي تعقده المنظمة من خلال مشروع "سفراء الأزهر"، بالتعاون مع المركز الثقافي الفرنسيسكاني للدراسات القبطية.
حضر الافتتاح: الأب مراد مجلع، الخادم الإقليمي للرهبنة الفرنسيسكانية بمصر، والأب ميلاد شحاتة، مدير المركز الثقافي الفرنسيسكاني، والدكتور حمدالله الصفتي، مدير الشئون العلمية والثقافية بالمنظمة، المشرف العام على مشروع سفراء الأزهر.
وأكد الأب مراد مجلع، على ضرورة التقارب الفكري في العمل المشترك، لبناء المجتمع، والإنسان المصري بناءً صحيحًا، عن طريق الاهتمام بالتعليم الصحيح، والعمل الاجتماعي في شتى النواحي، بما يخدم الوطن، ويعمل على رفعة شأنه.
وألقى أولى بحوث المؤتمر الأستاذ الدكتور محمد البيومي، العميد السابق لكلية أصول الدين، بالزقازيق، حول "مفهوم القيم بين المسيحية والإسلام"، حيث أوضح أن مصدر القيم هو الله سبحانه وتعالى، وبالنظر إلى المصدر، اشتركت المسيحية، والإسلام في النظر إلى أهمية القيم، وفي الوقت نفسه اتفقا على مواجهة الإلحاد بشتى صوره المختلفة.
وألقى ثاني بحوث المؤتمر الأستاذ الدكتور نادر الألفي، الأستاذ بجامعة السادات، حول "القيم والفضائل في الفن المسيحي"، مشيرًا إلى بعض الفضائل كالمحبة والسلام والتعفف الشرف.
وفي ختام الجلسة الافتتاحية، قام الأستاذ الدكتور عباس شومان، رئيس مجلس إدارة المنظمة العالمية لخريجي الأزهر، الأمين العام لهيئة كبار العلماء، بتقديم درع المنظمة لكل من: الأب مراد مجلع، والأب ميلاد شحاتة، تقديرًا للتعاون المثمر مع المنظمة، من خلال مشروع سفراء الأزهر.