أعلنت وزارة الكهرباء تدشين الكابل البحرى لخط الربط الكهربائى المصرى ـ السعودى فى مدينة طابا السبت المقبل الموافق 12 أكتوبر الجارى .
يعد مشروع الربط المصرى السعودى نواة بين أكبر شبكتين كهربائيتين في المنطقة لربط عربى فى المستقبل، وسينعكس على استقرار واستمرارية التغذية الكهربائية بين البلدين بالإضافة إلى حجم المردود الاقتصادى والتنموى ، والذى يصبح تتويجاً لعمق العلاقات المصرية ـ السعودية.
وكان الدكتور محمود عصمت وزير الكهرباء والطاقة المتجددة قد اجتمع أواخر أغسطس الماضى بكافة الأطراف القائمة على تنفيذ المشروع ،وكذلك ممثلي الجهات المعنية بإصدار الموافقات والتراخيص والتصاريح فيما يتعلق بالارتفاعات والكوابل البحرية وأنابيب البترول وغيرها من الاشتراطات الخاصة بتسريع وتيرة العمل وزيادة الورادى والعمل على التوازي فى الاتجاهات المختلفة للتصدي للمعوقات المرتبطة بطبيعة المناطق النائية التى يمر من خلالها خط الربط لإنهاء الاعمال فى اطار الخطة الزمنية المحددة.و ذلك فى اطار المتابعة اليومية لأعمال تنفيذ مشروع الربط الكهربائي المصرى السعودى، والتأكيد على الالتزام بالجداول الزمنية للانتهاء من المشروع وربطه على الشبكة الموحدة للكهرباء في مصر والسعودية مطلع الصيف المقبل.
كما تابع الوزير التعاون والتنسيق بين كافة الأطراف المعنية لدعم العمل وزيادة عدد الورادى والانتهاء من الأعمال الفنية الخاصة بارتفاع الأبراج فى مناطق المرتفقات المحيطة بالمطارات وعبور خطوط البترول وقناة السويس وبعض المناطق الأخرى فى مسار خط الربط
واكد الدكتور محمود عصمت ان هناك اتفاق وتعاون وتنسيق مصرى سعودى على ضرورة دخول خط الربط الكهربائي الخدمة وربطه على الشبكة الموحدة فى الدولتين مطلع الصيف المقبل، مشيرا إلى الوضع الراهن للمشروع ومعدلات تنفيذ الاعمال والمخطط الزمنى ومواعيد تسليم المراحل المختلفة فى اطار مخطط تشغيل الخط ، موجها بتذليل كافة العقبات والمعوقات المالية والإدارية والفنية وغيرها ، مطالبا بضرورة الالتزام بإنهاء المشروع وبدء التشغيل وفقا للخطة الزمنية المحددة كأحد اهم المحاور لضمان استقرار الشبكة دون الحاجة إلى مزيد من الوقود لتشغيل محطات التوليد لتوفير احتياطى الشبكه خلال أوقات الذروة والأحمال المرتفعة ، موضحاً أن المشروع يهدف إلى تبادل 3000 ميجاوات