قال الدكتور خالد مبارك محافظ جنوب سيناء ، إن مشروع التجلي الاعظم بمدينة سانت كاترين هدية مصر للعالم "
جاء ذلك خلال ترأس الدكتور خالد مبارك، محافظ جنوب سيناء، اجتماعا شاملا، بحضور القيادات التنفيذية بالمحافظة، والقيادات الامنية، وكافة الأجهزة والهيئات المشاركة في التنفيذ والمشرفة عليه، وذلك بغرض الوقوف علي آخر المستجدات الخاصة بالمشروع ونسب التنفيذ وتذليل كافة التحديات للانتهاء من المشروع في التوقيت المعد لافتتاحه،
وذلك في إطار توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسى رئيس الجمهورية بجعل مصر مقصدا رئيسيا للسياحة العالميةواستمرارا للمتابعة الدورية المستمرة لكافة المشروعات بجنوب سيناء وخاصة مشروع التجلي الأعظم هدية مصر الى العالم بمدينة سانت كاترين مدينة التراث الحضارى و الانساني
وخلال الاجتماع تم مناقشة مطالب واقتراحات محافظة جنوب سيناء استعدادا لافتتاح المشروع والتي كان إبرزها وضع تصور تجميلي حضاري للطريق المؤدي للمدينة يتناسب مع القيمة التاريخية والثقافية للمدينة بالتنسيق مع جهاز التنسيق الحضاري
البدء في تنفيذ أعمال تطوير ميدان النبي صالح الجديد و الارتكاز الأمني لمدخل المدينة علاوة علي سرعة الانتهاء من الدراسة الخاصة بإنشاء طريق من السباعية الي منطقة جبل موسى وجبل التجلي لاختصار الوقت للوصول للجبل
الالتزام بالمواعيد المقررة للانتهاء من طريق الازدواج المؤدي للمطار طبقا للجدول الزمني المعتمد من وزارة الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية الجديدة
ضرورة عرض الجدول الزمني لمعدلات تنفيذ ومخطط الانتهاء من البنية التحتية الخاصة بالمدينة
الالتزام بالمواعيد المقررة للانتهاء من التشطيبات الداخلية والموقع العام لمسجد المدينة بالمنطقة التراثية ومبني الحضانة و مربط الجمال وضرورة الانتهاء من أعمال التعديلات الداخلية للفندق الجبلي و الانتهاء من أعمال رفع كفاءة الشاليهات القديمة بالنزل البيئى بوادي الراحة
الالتزام بالمواعيد المقررة للانتهاء من التجارب النهائية لسيناريوهات إنارة الجبال المحيطة بدير سانت كاترين
سرعة التنسيق مع وزارة السياحة والآثار ومالكي الفنادق القائمة لرفع كفاءتها بالشكل الذي يليق بمشروع التجلي الأعظم
ولفت محافظ جنوب سيناء الي ان مشروع التجلي الأعظم فوق أرض السلام هو عبارة عن مشروع تطويري بَحت، يهدف إلى إحياء المكانة الروحانية والدينية لمدينة سانت كاترين في جنوب سيناء.
ويرتكز هذا المشروع على إعادة تخطيط المدينة بالكامل والحفاظ عليها كمحمية طبيعية ذلك من خلال إبراز البُعد الجمالي والطابع البدوي التراثي لأهالي سانت كاترين، مع مراعاة وضع معايير التنمية المستدامة في الاعتبار عند تنفيذ أعمال التطوير.